الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
المكان المُطلْسم
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 7 أيام
الإثنين 26 يناير-كانون الثاني 2015 09:11 ص


سعدت بهروبها الافتراضي صوب جزيرة مكانها المُطلْسم بالغياب، لكنه ظهر أمامها فجأة، منبثقاً من وراء التلال الذهبية، سائراً بمشية العقرب الأكروباتية، يمشي بيديه ويرفع رجليه إلى أعلى، فلم تتعرَّف عليه لأول وهلة؛ غير أنه كلما اقترب ازداد وضوحاً، فبدا فيزياء جسده المُضْنى بالرقّة، فاستقام على رجليه دون أن ينبس بكلمة. 
قالت له: ماذا أتى بك إلى حيث لا مكان لك..؟!. 
ردّ عليها بصمت. 
قالت له: لمَ السير على يديك بدلاً من رجليك..؟! 
فردّ عليها بحركة، وقف على رأسه بدلاً من يديه. 
قالت له: كفى. 
استقام وقد احمرّت عيناه واغرورقتا بالدموع، ثم أجهش بالبكاء المتقاطع مع كلماته المبحوحة:..... 
ما إن أكمل المقال حتى باشرته بالسؤال: من أين جئت، وإلى أين أنت ذاهب..؟!. 
لم يجبها كما تمنَّت، بل أشار بالبنان إلى التلال والرُّبى البعيدة وكأنه يقول لها: جئت من هناك. 
وباشرته مجدّداً: ولمَ السير على اليدين بدلاً من القدمين..؟!. 
قال لها: لأني لا أحب المألوف والمعروف، 
ثم دار أمامها دورتين، فتمايل جسده تتابعاً، وازداد دورانه صعوداً، حتى غاب في سديم الأثير، متحوّلاً إلى سحابة من بياض شفيف، ثم عاد مجدّداً ليكتسي لحماً وعظماً، ويصبح ظاهراً بهيئته وسحنته وألوان ملابسه المميّزة. 
قالت له: لماذا فعلت ذلك..؟!. 
أجابها: حتى أعرف حقيقتي، وأُعانق طريقتي، وأفهم المغزى من هويّتي، وأرى العوالم بعين بصيرتي، وأتحقّق من جموع اشتياقاتي في ذاتيَّة وحدتي، وأمسك بالخيط الرقيق الفاصل بين ديني وسجيّتي، وأعتبر من مقاصد شريعتي، فلا فرق إلا وله مقام معلوم في الجمع، ولا جمع إلا ويتحقّق في التنوّع، ولا جوهر خارج العرض، ولا عابر دون ضرورة، ولا ضرورة دون صُدفة، ولا صُدفة تأتي من فراغ، ولا فراغ دون امتلاء. 
قالت له: وكيف تصل إلى هذه المثابة..؟!. 
قال لها: بالدوران والطيران..!!. 
فاندهشت وقد انعقد لسانها، فيما قام برمي منديله الأخضر في الهواء، وأمسك بطرفه، طار معه واختفى بين السحاب..!!. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
اليمنيون.. سباق مع الزمن..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الصعفاني
عظمة شعب وخزعبلات سياسيين ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
استاذ/عباس الديلمي
عجّل الله فِرِجِها
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عباس غالب
محاولة التقاط الفرصة الأخيرة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
نحو مرحلة انتقالية جديدة
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
في حضرة السلطان الأكبر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.110 ثانية