الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
كهوف الأساطير الغربية عن الإرهاب
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 28 يناير-كانون الثاني 2015 09:39 ص



لم يمضِ وقت طويل على وسائل الإعلام الغربية حين استبدلت اسطوانتها الحافلة بالحديث عن الجهاد والمجاهدين في أفغانستان أواخر العقد الثامن من القرن الماضي, باسطوانتها الجديدة عن الإرهاب والإرهابيين العائدين من أفغانستان. 
كانت الحرب الباردة تفرض على القُطبين خوض صراعاتهما على المصالح والنفوذ في العالم من خلال ما عُرف بـ«حروب الوكالة» عن المعسكرين, وكان الإسلام وكثير من أفراده وجماعاته ودوله أهم وكلاء الغرب في التصدّي للمعسكر الشيوعي ومحاربته نيابة عن الغرب والرأسمالية, وكانت أفغانستان أبرز وأهم حروب وكلاء الغرب ضد الشيوعية من بين المسلمين وباسم الإسلام. 
مرّة أخرى, أعاد الغرب استراتيجيته الجهادية في أفغانستان باسم الثورة وتغيير النظم العربية المغضوب عليها غربياً بذريعة الاستبداد. 
ومن ليبيا أعادت الدول الغربية أبوابها المفتوحة لمرتزقة الجهاد الجدد باسم الثوار الذين احتشدوا من كل بقاع العالم إلى ليبيا وسوريا, بدعم وإسناد من ذات الحلف القديم للجهاد في أفغانستان. 
دورة أخرى, تخرج من كهوف المخابرات الغربية باسم الجهاد والثورة, مستخدمة وكلاء في حروبها ضد الخصوم والأعداء تحت مسمّى المجاهدين أو الثوار, والذين يصبحون بعد انتهاء المهمّة أو قرب انتهائها إرهابيين ومصدر خطر يتهدّد العالم, حيث يحتشد للحرب عليهم من استخدمهم لخدمة سياساته ومصالحه قبل العدو الذي حاربوه بالوكالة عن الغرب ونيابة عنه وبدعمه وإسناده سرّاً وعلانية..!!. 
وفي كل دورة لـ«الحرب بالوكالة» يُحشر الإسلام بالإفك والبهتان ليكون ضحيّة مزدوجة في البدء والختام, حيث يستخدم اسمه ابتداءً في حشد مرتزقة الجهاد وتغطية ما يقومون به من فحش الإجرام, ثم يتحمّل الإسلام إثم ما اقترف باسمه حين يتحوّل الغرب إلى التخلُّص من مرتزقته، باعتبارهم إرهاباً وإرهابيين؛ غير أن هذا الاستخدام لا يعدم سنداً له في الصور المشوّهة السائدة للإسلام. 
لم تخرج عصابات «داعش والنصرة» من ثرى الأرض العربية في سوريا والعراق, كما لم تنزل هذه العصابات إلى تلك الأرض من سطح القمر أو كوكب المرّيخ, وإنما حشدت هذه العصابات إلى تلك البقاع بعمل منظّم أشرفت عليه الاستخبارات الغربية, وموّلته وسهّلت سفره وعملية تسلُّحه ودخوله إلى ليبيا وسوريا, وتستّرت على حقيقته إعلامياً, حتى تأكد لها عجزه عن الحسم في مهمّته بسوريا, فانقلبت ضدّه بائتلاف دولي ضخم يحارب مارداً خرج من الكهوف الغربية، متدثّراً بأساطير تتجاهل التمويل والحشد والتسليح والتدريب الذي قدّمته الدول الغربية لمرتزقة الجهاد وثواره في سوريا, فمتى تنكشف الحقيقة في هذه الكهوف..؟!. 
  albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
تعدُّدية المظهر..واحدية الجوهر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الاستمرار في التراكم
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
مخاطر التلويح بورقة الفوضى ..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لا أحد يفهم، لا أحد يريد أن يفهم
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
العظماء في الوجدان ر
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
لاتطفِّشوا البقية الصامدة ..!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.071 ثانية