الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
محاسن الدُّرَرْ
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 20 يوماً
الأربعاء 04 فبراير-شباط 2015 08:53 ص


  الحديث المختصر عن التراث النقدي عند العرب، أقرب إلى الومضات الإشارية لموضوع شائك ومتشعّب، لكنها ومضات تختصر الطريق، وتُسهّل السير على درب المحاصرة الإدراكية والمعرفية للموضوع؛ ذلك أن التراث النقدي العربي اتصل حصراً باللغة بوصفها النقطة النووية في تقدير مدارج الكلام وتحوّلاته.

والمعروف أن «العربية» لغة تجمع بين الطاقة العالية في الاشتقاقات النابعة من الجذر الثلاثي، كما تتَّسع للمترادفات الواسعة، حتى إن علماء الألسنيات لاحظوا الثراء الكبير للمفردات القاموسية العربية التي لا تطالها لغات العالم المعروفة والأكثر انتشاراً اليوم.

كما كان الشعر العربي دالة الرؤية النقدية من حيث جوهرية المبْنى والمعنى في البيان الشعري، وهي جوهرية لا تتعلّق بالمناورات القاموسية في اختيار المفردات الدلالية والمفاهيمية فحسب، بل أيضاً المحايثة اللغوية التي عبّر عنها البوصيري بقوله:

فالدُّرُّ يزدادُ حُسناً وهو منتظمٌ

          وليس ينقصُ قدراً غير مُنتظمِ

   من هنا نلاحظ العلاقة بين سياقي المفردة والصرف والمجاورات الإيحائية الجمالية لمستويي المعنى والمبنى والانطلاقة الأُفقية الواسعة، تأسيساً على البيت الشعري واستتباعاته اللاحقة في الروي والقافية والتفعيلة، فيما يمكن تسميته بـ«علم الممازجة الجمالية» بين مستويات التوقيع المُموْسق بموازين الشعر العربي.

تالياً واستتباعاً لم يكن النثر الفني بعيداً عن المقاربات النقدية التاريخية، بل كان في الصلب منها، وكان القرآن الكريم المعيار الأسمى في التباديل والتوافيق الجمالية في لغة النثر، فيما امتشق كُتَّاب النثر الفني اللازمة السجعية وانفتاحاتها في الكتابة الجمالية المُدوْزنة باللغة وخوارزمياتها الصوتية.

من المعروف تاريخياً أن المصطلحات النقدية والفنية تتناسب طرداً مع التوصيفات والتصنيفات والتعريفات المتجدّدة للعلوم الإنسانية، وأن علم الجمال بوصفه الوعاء الحاضن للنقد الفني والظاهرة الجمالية بعامة؛ اقترن ظهوره بأوروبا التنوير في القرن الثامن عشر، لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال غياب المفاهيم الجمالية في النقد التاريخي، وإن بَدَتْ بمسمّيات خاصة ومخصوصة، ينطبق الحال على الثقافة النقدية العربية، كما على بقية الثقافات النقدية في العالم.

 

Omaraziz105@gmail.com

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
مخاطر انسداد أُفق الحل السياسي..!
كاتب/عباس غالب
الاستاذ/خالد الرويشان
التوافق الذي نريد!
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/حسين العواضي
فارق التوقيت؟
كاتب/حسين العواضي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
نحو فهم موضوعي لقضايانا الكبيرة
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
أين دور العقلاء والحكماء..؟
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إشراقات العماء..!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية