الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 12 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 09:00 صباحاً
وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته ....
كاتب/فتحي أبو النصر
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/فتحي أبو النصر
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/فتحي أبو النصر
شعب عالق بين الحروب
قضية القضايا..!!
مبادرة الاشتراكي بين أطراف التأزيم والاستنفار
سنظل نتطلّع إلى اليمن الذي حلمنا به
ما تبقى من أمل لاستعادة وبناء دولة!
إنقاذ اليمن من شرّ أعدائها في الداخل والخارج..!
عصبويون لا يعترفون بالخطأ
اتفاق تاريخي حقيقي مُلزم للجميع
ما العمل؟!
السلام كلمة بلا معنى في اليمن

بحث

  
الجنون الداعشي والداعشي المضاد
بقلم/ كاتب/فتحي أبو النصر
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 5 أيام
الخميس 05 فبراير-شباط 2015 09:04 ص


كل هذا الجنون «الداعشي والداعشي المضاد» جاء من الوعي الباطني للعقل الإسلامي العربي الذي خضع للفتوى منذ قرون بعيدة بعدما عملت على حرف التسامح الديني وتجانس المجتمعات والتشنيع بأي فعل للسوية الإنسانية وللأخلاق وللتنوير وللفكر الاجتهادي المتجدّد، تحديداً منذ تسويغ الاستغلال السياسي للدين ولو بأشنع وسائل الترهيب العصبوي وطرق السيطرة والتحشيد والانتقامات والانتقامات المضادّة فضلاً عن تعطيل الفكر الحر قبل هذا وذاك. 
على أن كل هذا الهوس الدموي يكمن جذره ما قبل الديني في الغلبة بالمفهوم الخلدوني طبعاً، بينما لا أسوأ من انفلاتات الغلبة الهوجاء سوى تكليلها بالدين ومذهبياته وما يتفرّع من هذا الاضطغان الذي يزعم المظلومية وقد صار ظالماً أو الجهاد في المكان الخطأ من صراع عشائر وطوائف وقوميات.. إلخ. 
زاد أن التطرف الإسلاموي صار قبلة مفضلة لمرحلة ما بعد الحرب الباردة، حيث حروب النفط والتفتيت والتشويه والعبث والفوضى وتوجيه المدارك العالمية والإقليمية إضافة إلى رغد صفقات سلاح العقائد المسلّحة وتكريس سياسات الشرق الأوسط الجديد وهندسة الدول والمجتمعات بأمزجة العنف الداخلي الهائج باسم الله وشريعته زوراً. 
العنف المؤجّج بعوامل استغلالية خارجية لإنتاج حصص الدول النافذة العابرة للحدود مع عدم خروج العقل الإسلاموي العربي من مآزقه إلى آفاق أرحب على كل الأصعدة، يحتاج الأمر إلى حركة إصلاح ديني تعيد إلى الدين جماليته وروحانيته وقدرته على تعايش المجتمعات وإبداع الدول، رهان مغامر في ظل تجريف السيادة وسطوة مسعّري الحروب إقليمياً ودولياً للأسف.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
سيّدة العالم العربي يمنية بامتياز
كاتب/عباس غالب
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أو هذه لحظتكم أيها المؤمنون العقلاء!!!
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فراشات حميدة الخضراء
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
المسؤولية المشتركة
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مدى «العماء»
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن في عين العاصفة !!.
صحافي/علي ناجي الرعوي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية