الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مدى «العماء»
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 27 يوماً
الخميس 05 فبراير-شباط 2015 09:03 ص


الترجمان المناسب لـ«العماء» هو «شفرة»، وإذا ذهبنا إلى علوم الأسلاف تكون الكلمة ودلالتها مرادفة للتعمية، والعماء أصل أصيل في الجذر الأول للموجودات، فقبل أن تتخلق الأكوان المُتجسّدة بعوالمها الجفرافية وعناصر جدول «مندليف» الطبيعية كان الكون «عماءً في عماءْ»، حتى جاء الأمر الإلهي المُفارق لنواميسنا المعروفة، وقال: «كُن» فباشرت تلك الأكوان رحلتها الدهرية نحو اليوم الموعود. 
هذه الرحلة الدهرية استقامت على «رتق وفتق» فدار السديم الأول دورته الكونية الدهرية، ونشأت قوتا الطرد والجذب، وما يترافق معهما من قوى مغناطيسية وكهربائية، وتبلورت ملامح البحار والمحيطات واليابسة، وتجسّدت الخلائق في صورها العابرة وتداعياتها المسافرة إلى اليوم الموعود، وأصبح الظاهر مغروساً في شفرة «العماء»، والباطن تُرجماناً للمعنى. 
«العماء» مستودع الأسرار وشفرة الخفايا وما هو أخفى، لكن هذه الشفرة تعني أيضاً كُنه الظواهر وجوهرها، والحال، فإن المعرفة البرهانية استتباع مؤكد للغيب الذي يأتينا تراتباً وتدرجاً، فما لا نعرفه أهم بكثير مما نعرفه، وما لا نُدرك كُنهه أكبر بكثير من مدركاتنا المحدودة. 
والشاهد أننا لا نرى أفضل من بعض الكائنات، ولا نسمع أفضل من أخرى، فيما نتمتع بميزات نسبية حباها لنا الخالق، وفي ذروة هذه الميزات العقل الذي يفيض بنا فنخرج من الغريزة إلى المنطق، ومن التلقائية إلى الرُشد، ومن البصر إلى البصيرة، ومن المعرفة المُجردة الى الإدراك، فيحق علينا ما قاله الحلاج: 
للعلم أهل وللإيمان ترتيب  
 وللعلوم وأهليها تجاريب 
فالعلم علمان مطبوع ومكتسب  
والبحر بحران مركوب ومرهوب 
وفي مقام مواز يقول الشاعر: 
العلم علمان؛ علم يُستضاء به   
وعلم يكشف الحُجُبا 
وبهذا نصل إلى مثابة «العماء» بوصفه مستودع الأسرار والسرائر على المستوى الفردي، وأصل الوجود على المستوى الدهري، ومعنى المرئي والغائب في أساس النظر والاعتبار.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
المسؤولية المشتركة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/فتحي أبو النصر
الجنون الداعشي والداعشي المضاد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
سيّدة العالم العربي يمنية بامتياز
كاتب/عباس غالب
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن في عين العاصفة !!.
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/حسين العواضي
فارق التوقيت؟
كاتب/حسين العواضي
الاستاذ/خالد الرويشان
التوافق الذي نريد!
الاستاذ/خالد الرويشان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.078 ثانية