الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
صحيفة الوطن السعودية
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحيفة الوطن السعودية
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحيفة الوطن السعودية
الأزمة اليمنية.. خروج إيران هو الحل
الحوار مع الحوثيين عبث لا طائل منه
لا تنازعوا فتفشلوا أيها اليمنيون ..
وحدة اليمن السعيد
نهوض اليمن مرهون بإرادة أهله

بحث

  
الحوثيون إلى عزلة دولية.. والترقيع لا يفيد
بقلم/ صحيفة الوطن السعودية
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 8 أيام
الأحد 15 فبراير-شباط 2015 06:37 ص


تأخر الحوثيون كثيرا في الحديث عن توصلهم مع المكونات السياسية الأخرى في اليمن إلى حل شبه نهائي لتشكيل المجلس الوطني المكون من 551 عضوا، فمجريات الأمور اتجهت نحو الأسوأ، وصار من الصعب إيجاد مخرج للإنقاذ إن لم يخرج الحوثيون من المشهد تماما، وهذا ما لن يفعلوه. لذلك لن تقدم أو تؤخر مصداقية هذا الكلام – إن صدق الحوثيون –، لأنهم قد ينقلبون على الاتفاق كما فعلوا في جميع التعهدات التي سبق أن أعطوها وتراجعوا عنها.
ولعل محاولة الحوثيين احتواء الأمر في الخطوة الجديدة ناتجة عن شعورهم بتفاقم مأزقهم بعد الرفض الشعبي العارم لانقلابهم على الشرعية، وتصاعد حدة المواجهات المسلحة مع القبائل، مثل التي تحدثت أخبار الأمس فيها عن مقتل 35 حوثيا وأسر العشرات منهم بعد الاشتباكات مع القبائل في البيضاء.
كذلك الرسائل التي وجهت للحوثيين من دول كبيرة مؤثرة ومن دول الجوار بأن عدم تراجعهم عن الانقلاب سيجعل اليمن في عزلة دولية، وما تعليق المملكة والإمارات العربية المتحدة أمس أعمال سفارتيهما في صنعاء، ومثلهما ألمانيا وإيطاليا، وقبل ذلك الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا إلا دليل على أن المجتمع الدولي لا يمكن بأي حال أن يتعامل مع الحوثيين كسلطة في اليمن نتيجة تدهور الأوضاع والفوضى التي أوجدوها بتصرفاتهم غير المسؤولة. وهو في الوقت ذاته رسالة لهم تقول إن سعيهم إلى فرض واقع جديد بالقوة لن يجدي نفعا، وليس أمامهم إلا التنحي عن المشهد والعودة إلى المبادرة الخليجية التي وجدت القبول لدى مكونات الشعب اليمني وتياراته السياسية، وكذلك إلى مخرجات الحوار اليمني الذي رعته المنظمة العامة للأمم المتحدة.
على الحوثيين أن يعلموا أن جعل القرار اليمني رهنا لمصالحهم ومصالح داعميهم في طهران، وغياب الأمن وعدم الاستقرار، لن تقود إلى دولة تمتلك مقومات الاستمرار ولديها القدرة على التنمية وصناعة اقتصاد جيد وقوي، ولو أضيف إلى ذلك إغلاق سفارتين لأكبر الدول المانحة لليمن وهما السعودية على المستوى العربي، وألمانيا على المستوى الغربي، فالفشل الذريع هو ما سيلقاه الحوثيون، وإن كان ذلك الفشل ماثلا اليوم بحسب المعطيات الحالية، فإنه سيكون أوضح في القريب العاجل، وعندها لن تنجح كل محاولات الترقيع من قبل الحوثيين في انتشال اليمن من المستنقع الذي سحبوه إليه بالإرهاب وسطوة السلاح.






تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
ماذا وراء إغلاق السفارات الأجنبية ؟!ر
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الخيار الأفضل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
الوحدة الوطنية والديمقراطية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
هل تنفرج الأزمة..؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
الحلم اليمني
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
الالتفاف حول اليمن
كاتب/فتحي أبو النصر
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.104 ثانية