الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
شلالات الدفق الغنائي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 11 مارس - آذار 2015 08:36 ص


التراث الشعري العربي.. عنوان كتاب نتابعه مع مؤلفه الدكتور يوسف الفهري، متصدياً لتقديم رؤية حول التراث الشعري العربي من أساس وتضاعيف البنية الثقافية المعرفية التاريخية النابعة من المنصة الانتربولوجية السياقية لثقافة العرب، وباعتماد منهج تطبيقي يتأسَّى بعديد الشواهد الشعرية التاريخية التراثية. 
ومنذ البداية يناقش المؤلف في عتبات نصه الممتد معنى الشعرية في التراث العربي، ناظراً للشعرية بمعناها الواسع، ومُلاحظاً شمولية تلك الشعرية في أُفقي اللغة المجردة، والتقاطعات اللغوية السياقية بعامة.. هنالك حيث تكتسي اللغة أبعاداً تصويرية وموسيقية وإشارية، فالشعر يتجلَّى هنا بوصفه كلمة وسياقاً، والشعرية تكمن في ميزان الكلام المستمد من موسيقى الوجود، سواء تجلَّى الميزان في الكلمة من خلال القاموس اللغوي، أو في السياق العام للجملة الشعرية من خلال شلالات الدفق الغنائي المقرون بالصدر والعجز والتفعيلة والروي. 
ومما لا جدال فيه أن هذا الموضوع النظري الإشكالي يفتح باباً واسعاً لنظرات متعددة، فالمنطلقون من علم النقد التاريخي العربي يقرنون الشعرية باللغة المجردة، حيث ينبري الأدب كمُعادل مركزي في النقد.. والمنطلقون من رحابة علم الجمال بوصفه علماً للفنون المختلفة بما فيها الأدب، يستقرئون هذا المعنى في أُفق أوسع، وقد حاول الباحث التركيز على لطيفة التخييل الشعري، كما ورد عند الفارابي، وابن سيناء، وابن رشد، مؤكداً على مقولة الجاحظ حول توفُّر معاني الشعر على الطريق، بل توفُّر الكلمات على الطريق، غير أن الشاعر هو القادر على تحويل هذه الكلمات إلى ركائز بناءٍ لنصٍ شعريٍ مفارقٍ للمعاني القاموسية والدلالية المباشرة، فالشعر بطبيعته تحليق في اللا مكان واللا زمان، بل إبحار في الوهم والمُخاتلة الفنِّية العذبة، ومن هنا كان الشعر لسان العرب الأميز، وديوانهم الأكبر. 
وفي ذات التقديم التمهيدي يتحدث المؤلف عن نظرية التلقي بوصفها الوجه المقابل لعملية الإبداع .. ثم يخوض في سؤال الشعرية العربية المقرونة بالمحطتين التوصيفيتين التاريخيتين. أقصد محطتي الانحطاط والنهضة.. وهنا يحدد الباحث رأيه في الإحياء النهضوي العربي الذي اقترن بتباشير القرن العشرين، مُعتبراً الإحياء مجرد استدعاء ميكانيكي للشعرية العربية التاريخية، بما يذكرنا بتلك الآراء المُتطيِّرة التي لم تلحظ البعدين الإحيائي والنهضوي قي سياقهما المشترك، وهنا وجب التوضيح بأن كبار الإحيائيين العرب لم يكونوا يعيدون إنتاج الماضي الشعري بوصفه مُقدساً كامل الخصال، بل بوصفه استدعاءً منهجياً لمنابع الأُصول الشعرية العربية التي لم تكن يوماً ما في حالة مُبارزة دونكيشوتية مع الجديد الموضوعي في الحياة، فالإحيائيون على قدر حضورهم المنهجي في تراث الماضي الجميل كانوا منخرطين سياقاً وجبراً في سؤال العصر واستحقاقاته الموضوعية.. يتساوُون في ذلك مع الفكر المجرد، الذي تأثر بنماذج أوروبية قومية ويسارية حيناً، وبالتاريخ الخاص للعرب المسلمين أحايين أُخرى، ولكنهم تباينوا في مشمولات خطابهم وسلوكهم، عطفاً على تلك النماذج، وتنويعاً عليها، ودونما فقدان لبوصلة الانتماء الجبري للثقافة الخاصة، وكانت الثقافة العالمة، أو ما يُسمى بالانتربولوجيا الثقافية العربية، رافعة لذلك التنوع، وتلك الاجتهادات. 
وبغض النظر عن مدى تطابق الآراء أو تفاوتها في النظر لتقييم المحطات الشعرية التاريخية العربية .. القديم منها والمعاصر، فإنه مما لا جدال فيه أن الكتاب الماثل يقدم جُهداً توصيفياً تطبيقياً لنوابض الشعر العربي، وما انبثق عنه من معارف وعلوم، كانت وما زالت تُمثل منصة كبرى لمعرفة الخطاب الشعري في التراث العربي. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
مات عبدالودود المطري
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
استغراب له ما يبرّره..!!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
الحوار وليس سوى الحوار
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
ما بعد الخروج..!! «1»
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية