الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 04 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
في حضرة التاريخ
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 23 يوماً
الخميس 12 مارس - آذار 2015 06:45 ص



 من الثوابت الحاسمة في المسار الوجودي والفكري للعلامة «ولي الدين عبدالرحمن ابن خلدون» أنه كان شاهداً كبيراً على تحولات عاصفة في عصره، ومجاوراً لها على المستوى الذاتي مرتين .. مرة عندما مات أهله وأقرباؤه جميعاً من جراء وباء الطاعون القاتل، والذي نجا منه ابن خلدون كما لو أنها صدفة دهرية ساخرة، ومرة عندما غرقت السفينة بعائلته وهم في رحلتهم البحرية للالتحاق به في الاسكندرية. 
هذه الحوادث التراجيدية في حياته بدت كما لو أنها تُرجمان لمعنى الصُّدفة الغاشمة في الحياة، كما أومأت في ذات الوقت إلى معنى استمرارية الحياة وانبثاقها الضروري من دهاليز الدكونة العمياء التي كالشرنقة الكئيبة.. الواعدة بخروج فراشات الجمال الزاهي.. تلك الباحثة عن أعذب رحيق في أجمل زهرة. 
أعتقدُ جازماً أن هذه المحطات كان لها دور كبير في رؤيته للتاريخ وتقلباته، وللممالك وتحولاتها، وللحياة في أفراحها وأتراحها.. وفي ظل تلك التحولات العاصفة خرج ابن خلدون من شرنقة ظلامه، ليحلق كفراشة أندلسية تتجوَّل بين مئات الأزهار الملونة، وترتشف من رحيق الحياة. 
جملته اللغوية الباذخة، وتصنيفاته الفكرية المتنوعة، ومعارج انتقالاته الرشيقة بين المروج المعرفية الخضراء، أومأت للمعنى الذي حمله العالم الجليل. 
كان موسوعياً شاملاً كعادة علماء ذلك العصر.. مُجسداً في ذاته القلقة الحائرة نظرية وحدة المعرفة، التي كانت دالة العلم والعلماء في ذلك الزمان، فقد كان ابن خلدون فقيهاً عالماً، ومتكلماً عارفاً بالملل والنحل، وأديباً لا يُشق له غبار، وفيلسوفاً رائياً لظواهر الوجود الظاهرة والمُسْتترة، ومؤسساً لعلم الاجتماع، ودارساً لسيكولوجيا البشر.. سبَّاقاً في التكشُّف على الانتربولوجيا الثقافية، ممهداً الطريق لجيل بكامله، من خلال نظرياته في إعمار الدول، والعلاقة بين البادية والحضر، ومعنى العصبية في ثقافة التحولات الدراماتيكية للمجتمعات، وكيفية انحلال الدول بعد نموها، وغيرها من نظرات. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
السجال العقيم ..!
كاتب/عباس غالب
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
تذويب الغزاة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/فتحي أبو النصر
سلام لروح هاشم علي
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
العرب حديثو عهد بالسياسة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/علي ناصر البخيتي
وحي اللحظة
كاتب/علي ناصر البخيتي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية