الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 22 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
تذويب الغزاة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 10 أيام
الجمعة 13 مارس - آذار 2015 08:50 ص


سيرة ابن خلدون المقرونة بالتنقلات الأُفقية مكاناً وزماناً، كانت عاملاً هاماً في معرفته العالمة بثقافة عصره، وقامات تاريخه، فقد بدأ حياته في الأندلس ابناً نجيباً لأُسرة علم يمانية من أُصول حضرمية، وشاهد بأُم عينيه لحظات الأفول الكبير للمجد العربي الإسلامي هناك، وانتقل إلى تونس، ليبدأ بعد ذلك رحلة تنقلات لا تتوقف .. من تونس للجزائر ومنها لمصر .. في الاسكندرية أولاً.. ثم القاهرة، حيث وافاه الأجل عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاماً. 
خلال وجوده في مصر كان شاهد حال على الغزو المغولي للشام، حيث زار بيت المقدس وبيت لحم، في مهمة عسيرة عصيَّة، فقد كان عليه أن يلتقي زعيم المغول «تيمورلنك» ليقوم بعمل استراتيجي، تناوَّله المؤرخون بكيفيات مختلفة، فمنهم من رمى ابن خلدون استنساباً وتسارعاً بتهمة التواطؤ مع العدو، ومنهم من أدرك المغزى العميق لزيارة ابن خلدون، فقد كان هدفه المركزي في تلك المهمة الثقيلة على النفس، صرف نظر تيمورلنك عن بلاد المغرب العربي، وقد شهد المؤرخون المنصفون بأنه تمكن من تحقيق هذا الهدف، ولم يكن متنازلاً أومشجعاً لتيمورلنك كما استوهم البعض .. والشاهد أن ثقافة ابن خلدون الرفيعة، ومعرفته الذكية بقوانين انهيارات الممالك والامبراطوريات ، واعتقاده الجازم بأن العصبية المقرونة بالحماس والتطيُّر من شأنها تدمير الممالك، وكذا الحال بالنسبة لأحكام قيمته التاريخية المعرفية المقرونة باسترخاء الدول في خواتم عهودها العُمْرية.. كل هذه الأسباب جعلته يحرص كثيراً على تذويب الحضور المغولي .. استناداً إلى البُعد الثقافي الكبير للعرب، وأن من الأجدى عدم مواجهة المغول الغزاة، بل تذويب مشروعهم القاصر في المشروع التاريخي العربي الإسلامي الكبير، وهذا ما حدث بالضبط، فلم يتمكن جانكيزخان الأول، ومن بعده تيمورلنك من تدمير الحضارة الإسلامية، بل التقوا بها، وكان تيمورلنك ومن والاه، من جندها الميامين، وصانعي حواضرها الكبرى في سمرقند ونواحيها. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
سلام لروح الحدّاد
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة
كاتب/عبدالله الدهمشي
صحيفة عكاظ
العبث الإيراني ونافذة الغرب
صحيفة عكاظ
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن.. ازمات تتكرر وحلول تتعثر !!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
السجال العقيم ..!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
في حضرة التاريخ
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.107 ثانية