الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مآلات الساحة الوطنية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 10 أيام
السبت 14 مارس - آذار 2015 07:52 ص


دارت الأيام دورتها المؤكِّدة على كروية الأرض والأكوان، وعاد ابن خلدون إلى مرابع صباه في اشبيلية، وكأنها سفرة عودة لتمهيد عظيم للاعتكاف المديد الذي استتبعه تدوين كتابه الكبير المُسمَّى «تاريخ ابن خلدون» والذي مهَّد له بمقدّمته الشهيرة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس قروناً طويلة، ومازالت حتى يومنا هذا تعيد إنتاج مفاهيمها، تلك التي اعتبرها المؤرّخ العلامة ابن خلدون علماً منحه الله إيّاه. 
قال: “اعثرني على علم” فرأى فيه حضرة التاريخ، وجاس به خلال الديار، وتجوّل عبره في مرابع البوادي والبراري والقفار، وتابع بنبض الذائقة وقوة المعنى؛ كيف تتوازى أعمار الدول مع أعمار البشر، بداية جنينية، ففتوّة شاطحة، فكمال عاقل، فشيخوخة واهنة، وانقراض لا مفر منه. 
يمكن استعادة قراءة النظرات الخلدونية تجاه الدول ومصائرها في راهن الحالة اليمنية، ذلك أن المسافة بين الدولة الغائبة والدولة القادمة كالمسافة بين الفشل ومشروع الفشل؛ الصفة الأُولى تنطبق في أُفق ما على دولة ما قبل السقوط المدوّي، والثانية تنطبق على دولة ما بعد السقوط المدوّي. 
وفي كلتا الحالتين نحن أمام صدمة مؤكّدة واستحقاق باهظ، عنوانه الأساس يتلخَّص في مشروع استعادة الدولة بوصفها الضامن لسير المجتمع بطريقة طبيعية، وهو أمر نفتقده في المراحل الانتقالية ما بين دولة الماضي المنحسرة، ومشروع الدولة الجديدة الحاضرة الغائبة. 
لكن اختطاف الدولة من قبل القائمين في اللا دولة لن يوقف عقارب الساعة في الزمنين السياسي والمجتمعي؛ لأن الزمان قرين المُتغيّر الدائم، والمكان رهن هذا التحوُّل، ولهذا السبب كان الدهر بمفهومه الفلسفي التاريخي التعبير الأكثر واقعية عن مُتغيري الزمان والمكان، وبهذا المعنى ستشهد الساحة اليمنية المزيد والمزيد من التحوّلات المقرونة بمخاضات لا مفر منها. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
مكالمات هادي..الأخطر من التسريبات!
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/يونس هزاع حسان
شعب تجاوز في وعيه وعي نخبه السياسية
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/فتحي أبو النصر
أوقفوا البيروقراطية
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عادل الشجاع
قتل اليمنيين مستمرٌ
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/علي ناصر البخيتي
أنصار الله وسياسة صدام حسين "التدمير الذاتي"... المناورة على حدود السعودية بداية الطريق
كاتب/علي ناصر البخيتي
صحيفة عكاظ
العبث الإيراني ونافذة الغرب
صحيفة عكاظ
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.048 ثانية