الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/عبدالعزيز المقالح
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/عبدالعزيز المقالح
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/عبدالعزيز المقالح
ماذا تبقى من هذه المنظمة الدولية ؟
عن غياب ثقافة السؤال
صورة أبكت العالم
منظمة الأمم المتحدة وفشلها في عقد مؤتمر جنيف
أهداف العدوان أبعد من القذائف والصواريخ
رسالة مفتوحة إلى أهلي
الحوار الذي نريده بعد إسقاط العدوان
نيران شقيقة !!
لعنة الخارج
خطاب الإرهابي في الكونغرس الأمريكي

بحث

  
الوطن وثوراته المعاقة
بقلم/ دكتور/عبدالعزيز المقالح
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 28 يوماً
الثلاثاء 24 سبتمبر-أيلول 2013 02:11 م


 بعد يومين يحتفل الوطن بالعيد الواحد والخمسين للثورة السبتمبرية، وبالعيد الخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، وتؤكد الحقائق أنهما ثورة واحدة اختلف الميعاد بعض الوقت نتيجة الظروف التي كانت قائمة في جنوب الوطن الخاضع –يومئذ- لاحتلال أجنبي يجيد المناورة والكرّ والفرّ. ولا أشك في أن كثيراً من المثقفين كانوا يظنون، بل يعتقدون، أن الثورة ستبدأ من هناك من جنوب الوطن، ومن عدن خاصة حيث توجد طليعة مستنيرة وصحافة معارضة للاحتلال ولحكم الفرد المستبد في الشمال، لكن التاريخ لا يقوم على الحدوس والظنون، ولا تصنعه التكهنات والافتراضات، لذلك فقد جاءت البداية من شمال الوطن، ومن صنعاء العاصمة التاريخية التي كانت أبوابها –حتى ليلة الثورة- تغلق مع غروب الشمس ولا تُفْتَح إلاَّ بعد أن تكون الشمس قد تسللت من وراء الجبال.
وما يحيرني، بل ويصدمني دائماً عند الحديث عن الثورة، أن الأجيال الجديدة لا تعي حقيقتها جيداً، وتكاد هذه الأجيال تعيش شبه مغيّبة عن حقائق تاريخها القديم والحديث، ولعل حنينها إلى مزيد من الثورات يجعلها لا تعترف بالبدايات التأسيسية، وبما أنجزته تلك البدايات وما بذلته من تضحيات ستبقى موضع إكبار وإجلال من كل مواطن يمتلك ضميراً حياً ووعياً عميقاً بالمعوقات التي ضربت الثورات العربية في الصميم، وحاولت أن تثبت من خلال الواقع المغلوط شل هذه الثورات وعدم جدواها. وربما كانت ثورتنا أكثر الثورات العربية تعرضاً للضربات والمؤامرات التي جاءت من أعدائها، وما أكثرهم وأكثر إمكانياتهم، فضلاً عن الضربات التي تلقتها من الخارجين عليها وممن كانوا ينسبون أنفسهم إليها. وصار واضحاً الآن وبعد نصف قرن أن أخطر المعوقات جاءت من الداخل وفي شكل خلافات حادة بين الثوار أنفسهم من جهة والمستنورين من جهة ثانية.
ولكي يدرك الجيل الجديد ما كانت تعاني منه البلاد قبل الثورة يحتاج الأمر الآن إلى قوة خارقة تساعد على استرجاع التاريخ وإيقاف شريط الزمن عند السنوات الأخيرة من الحكم الفردي الغاشم. ويمكن القول –في هذا الصدد- أن بعثة روسية نجحت في اختراق الحصار الذي كان مضروباً على هذا البلد من خلال تسجيل شريط سينمائي يصور مأساة اليمنيين، وفي هذا الشريط الذي لا يمكن إنكاره، أو التشكيك في وثائقيته، يبدو الناس كالأشباح وتبدو الأرض كما تركها أبو البشر آدم عليه السلام، صور مرعبة للأطفال والنساء؛ الملابس المهترئه، طريقة مشي الناس وكأنهم أشباه نيام أو في طريقتهم إلى الاحتضار، عيونهم الزائفة المحدقة في الفضاء انتظارا للمجهول، وفي يقيني أن في هذا الشريط السينمائي الواقعي ما يكفي من براهين كفيلة بأن تجعل الجيل الجديد يدرك أبعاد المعاناة التي عاشها الشعب تحت وطأة حكم بلا نظام ولا هوية ولا دستور ولا صحافة ولا أحزاب ولا حتى حياة.
وأتمنى أن لا تذهب الظنون بالقارئ بعيداً فيعتقد أن في الإشارات السابقة تزكية للحاضر، أو تأكيداً على أن الثورة قد نقلت البلاد من حال إلى حال رغم أن القوى التقليدية قد نجحت في إعادة إنتاج أساليب الماضي ونمطية العلاقات الاستبدادية والاستئثارية، ورمت بالأهداف التي أرادت أن تجعل بلادنا جنة الله على الأرض في حائط المصالح المؤقتة، ومكنت للقوى المعادية للثورة أن تطعن في إنجازاتها وفي استهجان الأحلام الكبيرة التي هدفت إلى تحقيقها. لقد كانت الثورة ضرورة، والتغيير مطلباً شعبياً لا جدال في صوابيته، وكان توقيت تفجيرها مناسباً، ولو تأخرت عاماً أو بعض عام لدخلت البلاد، وفي الجزء الشمالي منها خاصة، في معارك خائبة بين المتنافسين من داخل الأسرة الحاكمة على مواصلة تعذيب المواطنين وترحيل غالبيتهم إلى المقابر قبل الأوان. وهنا تكفي الإشارة إلى أن الثورة شكّلت فرصة لتتنفس البلاد الصعداء.
لقد نجحت الثورة اليمنية (سبتمبر – أكتوبر) في تأليف الصفحات الأولى من كتاب التغيير، وعلى الأجيال الراهنة والقادمة أن تجدد وتضيف وتصحح وتفيد من تجارب الآخرين. وقبل ذلك، وبعد ذلك، على هذه الأجيال أن تعترف بأهمية الشوط الذي قطعته ثورتا سبتمبر وأكتوبر على طريق التغيير المنشود رغم العوائق الشداد، وأن تتجنب الوقوف عند أبواب الإدانات المسبقة أو الاستسلام لمتاهات الحيرة والضياع. الرحمة والخلود لشهداء الثورات اليمنية الذين غسلوا بدمائهم الزكية وجه الأرض من عار الاستبداد والاحتلال.
الدكتورة نادية الكوكباني في أحدث أعمالها الروائية:
نادية الكوكباني روائية وقاصة ومهندسة أكاديمية. وقد تعمّدتُ أن أثبت درجتها العلمية "الدكتوراه" التي تتجنب الإشارة إليها في أعمالها الإبداعية كما تعمّدتُ تأخير الإشارة إلى روايتها الجديدة (صنعاني) إلى هذه المناسبة التي يستيقظ فيها الوعي بالثورة وما تعرضت له من عدوان شامل. تحكي الرواية فصولاً من تاريخ ذلك العدوان الذي كانت صنعاء مسرحه الأول وصخرة التحدي التي تكسّرت عليها أوهام القوى المعادية . الرواية عمل فني حافل بما يدهش ويثير، وللحديث عنها مكان آخر.
تأملات شعرية:
أتذكّرها حينما صعدتْ،
حينما خرج الناس شُعثاً وغُبراً
كأن القبور التي سكنوا ليل خيبتها
لفظتهم حفاةً عراهْ.
بعضُهم كان يمضي ببطٍ إلى حيث يدري،
آخرون بلا وازعٍ
حيث أعشت محاجرهم شمسُها
ارتكسوا، ثم عادوا لأدراجهم
أنكروا ما تقول الحياهْ.
"الثورة نت"

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالحفيظ العمري
سبتمبر علامة فارقة
كاتب/عبدالحفيظ العمري
كاتبة/بسمة عبدالفتاح
الكتاب المدرسي
كاتبة/بسمة عبدالفتاح
كاتب/سامي نعمان
الحياة ليست أقاليم
كاتب/سامي نعمان
كاتب/يونس هزاع حسان
اتساع دائرة الإرهاب
كاتب/يونس هزاع حسان
البيان الاماراتية
اليمن والتوافق الضروري
البيان الاماراتية
كاتب/عبدالله سلطان
التحول نحو عالم جديد
كاتب/عبدالله سلطان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية