الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
عندما تغيب الدولة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 10:33 ص



في مُدن العواصف الطبيعية.. كما حدث في إعصاري «ريتا» و«كاترينا» بجنوب الولايات المتحدة، وجدنا أن الدَّهماء باشروا أعمال سلب ونهب؛ اقترنت بقدر من الغياب النسبي لمؤسسات الدولة، وكانت تلك بمثابة إشارة دقيقة لمعنى الانتقالات التي تحصل في المجتمعات البشرية عندما تغيب الدولة ويتعوَّم القانون، سواءٌ اقترن الأمر بفعل سابق على إرادة البشر ومزاجهم الطاغي حيناً، أو بفعل جماهيري نابع من صُدْفة اقترنت بضرورات سابقة عليها أحايين أُخرى، كما حدث فيما سُمِّي بربيع العرب.. فما بالنا بتلك العاصفة المفاجئة العاتية التي عصفت بسلسلة من أنظمة العرب التليدة، وهي تتأرجح بين طرفي المعارضة غير الموحّدة جوهراً وأصلاً، وإصرار النظام القديم على إبقاء الحال على ما كان عليه، دونما إدراك لأهمية مواكبة المُتغيِّر الموضوعي بأدوات مغايرة، وبوجوه جديدة، غير ملتبسة برزايا النظام السابق. 
هذه الحالة من التأرجح الأكروباتي بين طرفي الحبل الواهن للسلطة المسترخية في أحضان مألوفاتها، والمعارضات غير الموحّدة، فتح باباً واسعاً للاستيهاميين، وأصحاب الأجندات الصغيرة، والمنتشين بظفر الانتقالة التي لم تكتمل ملامح نموها الجنيني، فيما أعاد تدوير عجلة الأزمة بكيفية تنذر بطور جديد لزلزال قد يكون أدْهى وأمر. 
وسنستعين مرة أُخرى بقانون الطبيعة، لنرى أن العاصفة الاستوائية الطبيعية تُغيّر وجه الحياة في مناطق عَصْفها العاصف.. لكنّ هذا التغيير يمر بمرحلتين: مرحلة تدمير مؤكد.. يليها انبثاق شروط جديدة، لحياة متجدّدة؛ كما هو الحال في الفيض المائي النهري والمطري الذي يؤدي إلى خرائب لا مفر منها.. لكن تلك الخرائب تُمثِّل المُعادل السحري لانبثاقة حياة جديدة ومتجدّدة. 
مثل هذه القوانين تسري في المجتمعات البشرية، وهي تعبير أقصى عن حالة الصدمة الذهنية القادمة من ثنائية الوثوق الإنساني المستعجل للتغيير من جهة، وقانون التاريخ القاضي بجبرية الخراب قبل تسوية الأرض لمجرى الحياة الزاهية المأمولة من جهة أُخرى. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
نصائح سيئة
كاتب/عباس غالب
جسور التواصل مع الصين
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسن العديني
من الترنُّح إلى التطوُّح
كاتب/حسن العديني
كاتب/عبدالله سلطان
حول الحملة لمنع حمل السلاح
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/خالد حسان
دراكولا المشافي الخاصة..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
مخاطر استمرار حالة اللاوعي
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.059 ثانية