بالرغم من كامل المشهد التراجيدي في كثرة كارثة من بلدان العرب المخطوفة بالبؤس والشقاء، نسعد من حين لآخر بمنجز شبابي لافت ومغالب لمثل هذه الأحوال العسيرة . هذه المرة نتوقف مع إنجاز يرقى إلى مستوى المبادرة الرائية لشروط المستقبل ، بما يذكرنا بتلك الاختراقات الشبابية الحاسمة على خط استخدام الوسائط الرقمية الجديدة بوصفها الحامل الأكبر لتلك المشاريع ، ولقد تابعنا مثل هذا الأمر مع عبقرية بيل جيتس عندما كان شاباً فتياً يافعاً ، واخترق الجدر عبر برامج الكومبيوتر ، كما تابعنا ذات المنجز الفريد مع محركات البحث بالإنترنت والتي خرجت من إضبارة المبادرات الشبابية الاقتحامية ، ورأينا منجزاً جديداً مع سيارة ( تسلا ) الأمريكية الواعدة بمستقبل مغاير جذرياً للسيارات المألوفة ، مما لسنا بصدد تفصيله هنا.
هذه الملحمة الشبابية الرائية لمعنى الوسائط الرقمية يلتقطها بعض مجايلينا من شباب العرب ، كما يفعل الشاب المثابر عبدالرحمن البيتي ، ومعه كوكبة من الحالمين بمستقبل مزدهر . لقد عرفت بأنهم أطلقوا مشروعاً طموحاً يتوخى نقل الخدمات المكتبية التقليدية إلى الانترنت ، لنشهد معهم عهداً من التشبيك التفاعلي المبدع، ونلامس عبر مشروعهم بعنوان
stationary.ae
ثمار التواصل التربوي الثقافي والمعرفي عبر منصة الخدمة الذكية، ذات الأفقين المعرفي والثقافي الواسع، بقدر القيمة التربوية الاستثنائية ، والانفتاح على المزيد من المتابعة التي بقدر طاقة الأحلام والخيارات الناظرة للجديد الواعد .
ها هو ملمح آخر للتفاؤل رغماً عن كل الإخفاقات ، وهاهم الشباب يقدمون الجواب على سؤال المستقبل . شكرًا لك عبدالرحمن البيتي، وتهاني لزملائك القابضين على جمرة الاستحقاق.
Omaraziz105@gmail.com