الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 02:24 مساءً
هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
سُلطة النص
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 06 يناير-كانون الثاني 2014 01:26 م


عندما كتب «رولان بارت» مقاله الذي ملأ الدنيا وشغل الناس تحت عنوان :«موت المؤلف» كان مأخوذاً بنظرية التلقي الجمالية.. تلك النظرية التي مهد لها سابقوه وأصّلها هو في معرض متابعته لتعددية التلقي؛ مما يرفع من مكانة القارئ ويجعله صنواً للمؤلف أو مؤلفاً يقتفي أثر المؤلف، فيما يلغيه عن طريق الهضم والاستيعاب والتداعيات.

إلى ذلك رأى «رولان بارت» أن المؤلف فيما يكتب إنما يستعيد ذاته عاكساً عوالمه السيكولوجية والنفسية، منصاعاً لزمن الإبداع الذي يأتيه فيضاً مخطوفاً بالكلام واللغة، بل بالمساحة البيضاء التي يكتب فيها؛ حيث تتحول تقاطعات البياض بالسواد إلى معادل بصري يرتقي إلى مستوى الدلالة.

تنطلق الفكرة الجوهرية القائلة بموت المؤلف من أن هذا المؤلف ينصاع لقوانين الكتابة ونواميسها الروحية مما يجعله سارداً محايداً حتى وهو يتوهم أنه يعبر عن قناعاته !.

 ولا يمكن الإمساك بمثل هذه الفكرة المتضبّبة الغائمة إلا إذا استوعبنا المشروع الانقلابي الذي أراده «رولان بارت» في نظره لفلسفة القراءة والكتابة معاً.. فالقارئ الجديد عليه أن يتخلص من عبء التماهي التام مع الكاتب المؤلف؛ لأن ذلك الكاتب المؤلف ليس سارداً لذاته بل لحقائق تفرضها شروط الكتابة وأبعادها، كما أن على المؤلف أن يتنازل عن مركزيته الواهمة وهو يفترض أنه البطل الأوحد في النص.

بكلمات أخرى يريد صاحب الفكرة سحب البساط من فكرة الكاتب النجم الذي يعيد تدوير معطيات الحياة وتفاصيلها كما يريد ويرى الاستعاضة عنها بسلطة النص.. ذلك أن الكتابة ليست شهادة على ما كان أو عملية إثبات وتسجيل وتوثيق لشواهد؛ بل إنها حالة موصولة بالمستقبل متجاوزة للأنا الساردة ومشتركة في كتابة النص المقروء.

هذا الاستنتاج نجد له توازياً في العديد من المؤلفات القديمة التي تحدثت عن اللمعات والبوارق وومضات الفكرة الجديدة المدهشة التي تتجاوز حدود الزمان والمكان وتقبع في مكان ما خارج الزمن الفيزيائي وفوق إدراك وإرادة صاحب النص بالمعاني العقلية والمسبقات الذهنية.

«رولان بارت» وأمثاله من منظري النص الجديد استفادوا من علم جمال الشكل بحثاً عن مضامين جديدة.. ولقد استبطنوا ما كان، مؤكدين تالياً وثالثاً أن فلسفة الكتابة تتموضع في عمق التاريخ الإنساني، ولا تحيد عن هذه الديمومة.

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
إنصافاً لأبناء الجنوب وحزب فتَّاح
كاتب/سليمان جودة
اجعلوا اليمن هما خليجيا
كاتب/سليمان جودة
كاتب/حسن الوريث
بطولات القشواش
كاتب/حسن الوريث
كاتب/عباس غالب
الموازنة.. أعباء مثقلة وموارد محدودة
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
الأمن.. أولاً
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/خالد حسان
أمنيات في العام الجديد !
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية