الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
سياسيون بلا سياسة
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 6 أيام
الخميس 16 يناير-كانون الثاني 2014 01:23 م


نعيش الحياة السياسية في اليمن واقعاً من الفراغ الفكري الناتج عن عمل سياسي مبني على تأزيم المواقف ومن ثم حل الأزمات بشكل يومي بدون سياسة استراتيجية بعيدة المدى أو قريبة من المجتمع. طبعاً هناك استثناءات نادرة وغالباً ما يكون وراءها أفراد مفكرون أكثر من أن تكون مبنية على رؤية تنظيمية شاملة موجودة بشكل ثقافة داخلية للمكون السياسي. الدليل على هذا مثلاً هو الخطاب الإعلامي للمكونات السياسية خاصة تلك التي تمتلك المال والأدوات التي تمكنها من زرع خطابها وتعميمه بشكل كبير في المجال العام. الرسائل الإعلامية التي تنتشر غالباً تكون موجهة للتهجم على أو التقليل من الآخر بدلاً من إعطاء بديل فكري ومشروع سياسي مقنع. المؤشر الآخر الذي يدل على غياب الاستراتيجيات السياسية بالذات لدى القيادات هو الفراغ الأيديولوجي والفكري العنيف الذي يعانيه معظم الأعضاء على مستوى القواعد خاصة بالنسبة لتلك الأحزاب التي تعتمد على شراء العضوية بدلاً من أن يدفع العضو رسوماً للاشتراك في التنظيم السياسي. في نفس الإطار توجد كيانات سياسية ذات أيديولوجية محافظة تعتقد أنها من خلال تعميم الإطار الديني بين أعضائها وفي خطابها أنها قد أوجدت استراتيجية وهوية لها في حين أنها بخطابها الديني أصلاً تتبنى اتجاهاً إقصائياً تجاه المواطنين بشكل عام لأنها تضع الانتماء الديني بل والمذهبي فوق المواطنة.

من أجل أن يكون العمل السياسي حقيقياً واستراتيجياً يجب أن يكون مبنياً على قضايا المجتمع وليس بطريقة أحزاب اليوم التي تفرض على المجتمع ما يجب أن يتبناه من وجهة نظرها أو ما يحقق مصلحتها ككيانات سياسية يقودها أفراد تقودهم أهواء. الأدهى والأمر من الآلية المغلوطة في العمل السياسي في اليمن هو التحالفات السياسية بين الكيانات التي تتبنى هذه الآلية. فمن ناحية من الطبيعي أن تتحالف الكيانات السياسية مع تلك التي تمثلها من ناحية المنهجية والمصالح، ولكن من ناحية أخرى تصبح هذه التحالفات كأنها تحالفات ضد المواطن اكثر من كونها تحالفات سياسية استراتيجية، وبالتالي يدفع الإنسان اليمني ثمن هذه التحالفات من فكره وعقائده وحريته وعلاقاتهِ وحتى رفاهيتهِ لتصبح هذه الأحزاب السياسية كأنها تنتزع الإبداع من تفكيرهِ واللغة من لسانه والمقدرة من كيانهِ وحتى اللقمة من فمه مقابل أن تعيش هي وتزدهر ولو على أنقاض كيان مضطهد متعب يطلق عليه المواطن اليمني، لكن لا يجب أن ندع الوضع الراهن الخاطئ في العمل السياسي في اليمن يحبطنا، لأنه بالرغم من هذا العبء السياسي الذي تحمله اليمن كدولة وأمة على أكتافها منذ أكثر من عقدين من الزمن وبشكل مبكر عن جيرانها من الدول القريبة، فإن هذه التجربة السياسية تمثل في نفس الوقت فرصة رائعة إذا ما أحسنا استغلالها، وذلك لأن الساحة الوطنية فيها فراغ فكري سياسي يستجدي أن يُملأ، وبالتالي سيجد أي مشروع سياسي تجديدي منبثق من قضايا المجتمع إقبالاً وترحيباً كبيرين بمجرد أن يكون. وهذه في حد ذاتها دعوة صادقة لكل المفكرين الذين ضاقوا ذرعاً بالسياسات الانتهازية والذين لديهم مشروع حضاري يريدون طرحه ويهدف إلى مصلحة اليمنيين أين ما كانوا.. الفرصة الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى من أجل أن تولد كيانات سياسية فكرية جديدة تملأ الفراغ وتعيد التوازن إلى الحياة العامة من أجل الفكر والمنهجية الإبداعية لا من أجل المصلحة الشخصية الضيقة.

 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
وثيقة تلد أخرى !!
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحارة الحضرمية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/عادل الشجاع
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً
دكتور/عادل الشجاع
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فن العناية بالموتى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الحكيم.. بين المطرقة والسندان!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/جمال حسن
التطرف الديني
كاتب/جمال حسن
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية