الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الحارة الحضرمية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 14 يوماً
السبت 18 يناير-كانون الثاني 2014 02:09 م


  حارة العرب التي ابتكرها الإيطاليون في مقديشيو كمكان خصص لتشييد سكنى المهاجرين اليمنيين، بَدتْ حاضناً مثالياً لجموع المهاجرين الذين جاؤوا مع الحملة الإيطالية في جنوب الصومال، وآخرون وصلوا هروباً من جور الإمامة في شمال اليمن، وحروب السلطنات في جنوبها. ومع الأيام تبلورت ملامح الحارة لتكتسي طابعاً حضرمياً بامتياز، كما تواشجت علاقاتها مع الجوار الصومالي المنتمي لقبيلة abgaal الطيبة، لتصبح الحارة لاحقاً نموذجاً للخلاسية الحقيقية بالمعاني الثقافية والإثنية.

كان للعالم مذاقه الخاص، وكانت الطبيعة البكر مفتوحة على عوالم الدهشة وتعددية البحار والرمال والبراري والتلال، وكان الأطفال يتساءلون عن منظر البحر الداكن المسطور على خط السماء الصافية كأنهما برزخان لا يلتقيان.

يسأل الطفل والده عبدالعزيز الحمودي: ماذا وراء هذا البحر؟

يجيب الوالد: وراء البحر بَرٌّ، وهو “بَرُّ العرب”، وإذا ما قطعت البحر ستصل إلى تلك البلاد التي جئت أنا منها.

كان بَرّ العرب إشارة ضمنية لخصوصية سيكتشفها الطفل ذات يوم آخر، ولم يكن لدى والده منحةً تتجاوز حدود المعارف الشفاهية الكلامية التي ظلت وسيلة القراءة الوحيدة لأعماق الحمودي.

 الوالد لا يعرف القراءة والكتابة بالعربية، بل بالإيطالية، وتلك قصة تستحق أن تروى منذ بداياتها الأولى.

Omaraziz105@gmail.com

.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/عادل الشجاع
الوحدة اليمنية ملك للعرب جميعاً
دكتور/عادل الشجاع
كاتب/عباس غالب
عباس غالب عباس غالب
كاتب/عباس غالب
كاتب/خالد حسان
سلوكيات مرفوضة
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
وثيقة تلد أخرى !!
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
سياسيون بلا سياسة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فن العناية بالموتى
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.070 ثانية