الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
معنى التداعي الحُر مع المُتغير
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 28 يوماً
الخميس 23 يناير-كانون الثاني 2014 10:20 ص


 

سقطت أنظمة العرب الجمهورية بذات الأدوات التي ارتهنت لها، فقد سقط نظام صالح بأدوات التعددية التي تصورها مستشاروه قابلة للمحاصرة، وسقط نظام العقيد القذافي بذات المنهج العنفي السيكولوجي الذي رأيناه في صور السحل والطعن والقتل، أثناء تعذيبه وقتله، ومن اللافت أن ذات الأسلوب كان يتبعه النظام في كيفية التخلص من معارضيه الذين كانوا يُسلَّمون للسحل والتعذيب والطعن والإهانة من قبل معسكرات الجنود المُطالبين بتنفيذ ذلك النوع من القصاص البدائي السيكوباتي.

الانهيارات المتتالية لسلسلة من أنظمة العرب الجمهورية الأتوقراطية ما كان لها أن تسفر عن بديل ناجز، قياساً بمنطق التاريخ وقوانينه الموضوعية، فكان الحاصل ما رأيناه من فراغ سلطوي عطَّل دور المؤسسات، وفتح الباب لفوضى عارمة في الشارع ، وقلَّل من هيبة الدولة ومؤسساتها .. لكن هذه التداعيات لم تكن مجرد سياق منطقي للانكشاف الكبير الذي تلا سقوط الأنظمة، بل كان أيضاً وضمناً تعبيراً عن تناطح ثيران الاستقطاب السياسي، والتمترسات الضيقة التي غادرت مفهوم الوطن لتلتحق بركب الفئة الصغيرة، وتبرر ما تذهب إليه من تجاوز للسياق العام للتطور.

 حدث ذلك في كل بلدان الربيع العربي التي أثارت نقعاً سينقشع يوماً ما لا محالة، وخاصة إذا أدرك فرقاء الخيار العصري الحداثي أنهم بحاجة ماسة إلى تحالفات واسعة تجمع الليبراليين والقوميين واليساريين، مع استيعاب ضمني لمقتضيات استعادة الدولة المخطوفة من خلال استكمال هياكلها القانونية الدستورية وبنيتها المؤسسية الطافية، ومحاصرة الجماعات المتشددة ذات الأهداف المريبة، ومناجزة التعليم الفراغي الذي يستهدف العقول الشابة الفتية، لتتحول إلى صواريخ بشرية عابرة للمنطق والعقل.

لن تتم هذه المحاصرة والمناجزة من خلال الأدوات الأمنية المجردة على أهميتها، بل أساساً من خلال تدوير التنمية، والتخلي عن المركزيات الفجَّة، والنظر إلى مصالح الشعوب، والتداعي الحُر مع المُتغير الحاسم الذي يضعنا أمام إكراهات لا مفر من التعامل معها.الانعطافة المصرية الواعدة ستمثل منصة الانطلاق التجريبي المفاهيمي لبقية البلدان العربية الواقعة في ذات السؤال، وما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مصر العربية سيمثل نموذجاً لبقية الكيانات العربية الطافية في فضاء الأزمة المتواترة، وذلك عطفاً على ما جرى خلال السنتين الماضيتين. العام الجديد مُترعٌ بالكثير من المفاجآت التي تتناوبها المسرات والأحزان .. لكنه التاريخ يمضي إلى مصائره غير مُعوِّلٍ على رغباتنا وآمالنا التي طالما تعرضت لخيبات متتالية.

Omaraziz105@gmail.com

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. واستحضار الحلول
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
المجتمع المدني والمسئولية الجديدة
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عبدالواحد ثابت
انتصر اليمن .. وهُزمت قوى الشر
كاتب/عبدالواحد ثابت
صحيفة الثورة
رئيس يصنع الإنجاز وشعب يقهر المستحيل
صحيفة الثورة
كاتب/عباس غالب
معارك الرئيس هادي
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مغادرة تحت جنح الظلام
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.110 ثانية