الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
السلاح الإصلاحي والسلاح الحوثي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 17 فبراير-شباط 2014 09:49 ص


لاحظ المراقبون أن القوة العسكرية المنظمة للحوثيين تخرج من تضاعيف أيديولوجيا دينية،وهنالك بالطبع مليشيات مسلحة تتبع حزب الإصلاح ذا التوجه الديني السياسي، ولكنها لا ترتقي تنظيمياً إلى مستوى نواة الجيش النظامي الذي يتبلور على الأرض بالترافق مع حزب «أنصار الله».. الواجهة السياسية للحوثيين الإماميين، القائلين بالحاكمية السلالية الشريفة . 
من هنا يمكن استيعاب معنى الازدواجية في موقف الحوثيين.. القابلين شكلاً بالانخراط في العملية السياسية، والباقين على مشروع مناجزة فكرة الدولة المدنية، اللادينية، الجمهورية، بحثاً عن دولة الإمامة العلوية الغائبة حتى اللحظة. 
مشكلة الحوثيين في المعادلة اليمنية تكمن في المسافة بين السياسي والواقعي، فالقول بخيار العملية السياسية الراهنة وثوابتها الدولتية يتناقض تماماً مع خيار التوسع، وتحويل الحزب السياسي المعلن «أنصار الله» إلى كيان حقيقي داخل الدولة، ومن هنا تنبع المشكلة الحقيقية التي يواجهها الحوثيون، فهم بين خيار من اثنين: إما القبول بكامل إكراهات العملية السياسية والأنسياق معها، ولهم أن يعلنوا عن برنامجهم السياسي ولو كان بمقاسات إقامة نظام إمامي ملكي.. أو أن يستمروا في التناقض بين الخيار السياسي والاشتغال على تكوين قوة حقيقية منظمة ومناجزة للدولة، وفي هذه الحالة سيجدون أنفسهم في مواجهة مؤكدة مع المزاج العام للجماهير، قبل أن يواجهوا الدولة. 
ومقطع القول أن توافق شركاء الحل السياسي على نموذج الدولة الاتحادية توافق شامل باستثناء الرفض الحوثي المبدئي لها، والتحفظ الاشتراكي، الذي يقف في منزلة وسطى، فالاشتراكي يتمسك بخيار الإقليمين، لكنه يسير مع ركب الأغلبية، وينتظم في العملية السياسية، باتساق كامل مع أدواته وخطابه، فيما يتمسك الحوثيون بثنائية المخاتلة بين المعلن السياسي والواقع الفعلي على الأرض. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
العُقدة اليَزَنِيَّة.. من عهد فتَّاح إلى ما بعد صالح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
لغة الطفل الذي كان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
ولا يزال التحقيق مستمراً..!
كاتب/عباس غالب
كاتب/محمد عبده سفيان
الأقاليم.. بين الرفض والقبول
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/يوسف الكوليت
هل يكون اتحاد اليمن نموذجاً يطبق بدول عربية؟!
كاتب/يوسف الكوليت
كاتب/خالد حسان
جان «فشنك»..!
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.156 ثانية