الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:33 مساءً
وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار ....
كاتب/محمد عبده سفيان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/محمد عبده سفيان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/محمد عبده سفيان
تناسوا أحقادكم ولا تفرّطوا بسيادة وطنكم
نرفض ركعة الهون وضعف الانحناء
اصطفاف وطني لمواجهة الإرهاب
ماذا بعد منح الثقة لحكومة بحّاح..؟!
كفى صراعات وأزمات دمّرت الوطن
الحكمة اليمانية لإخراج الوطن من الأزمة الطاحنة
مصالحة وطنية شاملة
الوطن أهم من الأحزاب
يجب كشف الحقائق عن جميع الأعمال الإرهابية
غاب صوت العقل والحكمة

بحث

  
ميثاق شرف سياسي وإعلامي
بقلم/ كاتب/محمد عبده سفيان
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 17 مارس - آذار 2014 09:03 ص



ـ مثّل مؤتمر الحوار الوطني الشامل محطة تاريخية مهمّة في حياة الشعب اليمني، حيث جرت فيه مناقشات جادة ومسؤولة لكل القضايا التي تهم الوطن والمواطن، استمر أكثر من عشرة أشهر للفترة من 18 مارس 2013م وحتى 25 يناير 2014م، وتمخّضت عنه تلك المخرجات التي توافق عليها كافة المكوّنات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة، ومثّلت في مجملها خارطة طريق لبناء اليمن الجديد وتحقيق آمال وطموحات اليمنيين في إقامة الدولة المدنية الحديثة التي تتحقّق في ظلها سيادة القانون على الجميع دون استثناء، وتتحقّق في ظلها العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية. 
 ولذلك فإنه يتوجّب على جميع أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات الدولة والحكومة والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني العمل بكل جد واجتهاد وتفانٍ وإخلاص لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وترجمتها قولاً وفعلاً على أرض الواقع. 
ـ لقد تفاءل كل أبناء اليمن خيراً بعقد مؤتمر الحوار الوطني وجلوس جميع الأطراف المتخاصمة والمتصارعة على السلطة جوار بعض في قاعة واحدة وعلى طاولة حوار واحدة، والاتفاق على جميع مضامين مخرجات الحوار، وكنّا نعتقد أنه بمجرد نجاح مؤتمر الحوار الوطني سوف يتغيّر الخطاب السياسي والإعلامي للأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الاجتماعية، وسنشهد خطاباً وطنياً متميّزاً ورصيناً يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يدعو إلى الألفة والمحبة والتسامح والإخاء، خطاباً مسؤولاً يدعو إلى التوجُّه نحو البناء والتنمية الشاملة وتجاوز سلبيات الماضي والسمو فوق الجراحات والآلام. 
 ولكننا للأسف لم نلمس أي تغيير في الخطاب السياسي والإعلامي سواء الحزبي أم الأهلي فلايزال بنفس الحدة التي كان عليها في العام 2011م وقبل انعقاد مؤتمر الحوار، خطاب غير مسؤول يستجر الماضي ويثير الأحقاد والضغائن ويحرّض على الفوضى والفتنة السياسية والمذهبية والطائفية والمناطقية ويعمّق في النفوس الأحقاد والضغائن وروح الانتقام والكراهية ويوسّع دائرة الخلافات والصراعات. 
ـ ما من شك أن استمرار هذا الخطاب غير المسؤول لا يخدم بأي حال من الأحوال العملية السياسية والتوافق الوطني؛ ولذلك فإن المصلحة الوطنية العليا تستوجب تشكيل لجنة من الأحزاب والتنظيمات السياسية لصياغة ميثاق شرف سياسي وإعلامي يؤكد التزام الجميع بترشيد الخطاب السياسي والإعلامي، والتوقف التام عن المهاترات والمناكفات السياسية والإعلامية، وعدم الإساءة بأي شكل من الأشكال إلى قيادات الدولة والأحزاب والتنظيمات السياسية والأشخاص، وكذا الالتزام التام بعدم إثارة الفوضى والفتن السياسية والطائفية والمناطقية والمذهبية والتحريض على العنف والانتقام وإثارة الأحقاد والضغائن وكل ما يضر المصلحة الوطنية سواءً كان ذلك في الخطابات التي يتم إلقاؤها في الاحتفالات والمهرجانات أم المقابلات والتصريحات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية أو في الأخبار والكتابات المقالية، وبحيث يتم التوقيع عليه من قبل رؤساء أو أمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية ورؤساء القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والمواقع الإلكترونية الرسمية والحزبية والخاصة، ويكون ملزماً للجميع، ولا يجب الخروج عنه بأي حال من الأحوال على الأقل لمدة عامين حتى يتم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإنجاز الدستور الجديد وترتيب أوضاع الأقاليم وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أجواء هادئة وملائمة. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
معالي الوزراء.. ما لهم وما عليهم
كاتب/عباس غالب
النجاة من سيف التكفير.. بادعاء الشرك بالله
كاتب/عباس غالب
اللجنة الأممية.. أكثر من دلالة
كاتب/عباس غالب
كاتب/خير الله خير الله
ضياع وفوضى في اليمن... وصعود للحوثيين
كاتب/خير الله خير الله
الاستاذ/خالد الرويشان
الوساطة والمسؤولية .. هناك فرق !
الاستاذ/خالد الرويشان
كاتب/خالد حسان
أين يذهب الدعم؟!
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية