الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
التين.. وما أدراك ما التين!
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الأحد 23 مارس - آذار 2014 08:56 ص


لفت نظري منذ أيام أحد البرامج الإذاعية وهو يسلّط الضوء على تجربة غير مسبوقة في توسيع زراعة التين الشوكي في منطقة «غيمان» في صنعاء.. والبدء فعلاً في تصدير كميات كبيره من هذه الثمرة إلى لبنان، حيث يخطط القائمون على هذا المشروع زراعة قرابة مئة ألف هكتار في هذا القطاع. 
في تقديري الشخصي، إن مزايا هذا التوجّه الزراعي الجديد الذي ترعاه كذلك وزارة الزراعة، يكمن في الحد من زحف زراعة القات، خاصة وأن أشجار التين الشوكي لا تحتاج إلى وفرة مياه، فضلاً عن إمكانية إقامة صناعة تحويلية من هذه الثمرة.. وكلها عوامل تعود بمردودات نقدية على المزارع والعاملين في هذا القطاع على حدٍ سواء. 
ومن حسن الطالع أيضاً أن هذه الثمرة تُزرع في عديد من المناطق اليمنية ولا تحتاج إلى كثير الرعاية وستتحسن أكثر إذا ما لقيت رعاية إضافية من خلال إقامة مشروعات استثمارية تُعنى بتطويرها وتسويقها إلى الداخل وإلى الأسواق الخارجية. 
وإذا كان من المعروف أن اليمن تقع تحت خط الفقر المائي، فإن التحوّل التدريجي من زراعة القات الذي يستنزف كميات مهولة من المياه الجوفية وبحيث بات يشكّل خطورة على الأحواض المائية في المدن اليمنية.. هذا التحوّل التدريجي في اتجاه المحاصيل النقدية ومنها البن واللوز والزيتون والخضروات و الفواكه وأخيراً التين الشوكي ،سوف يخفف تدريجياً – كما أشرنا - من الأعباء التي ترتّبها شجرة القات على حياة اليمنيين وفي مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية والأسرية. 
لذلك، فإن مسئولية الجهات المختصة أن ترعى تنمية مشروعات هذه المحاصيل النقدية.. وتعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعيق تنمية هذه الموارد.. ومدّها بالإمكانات ومنها وسائل الري الحديث والمساهمة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار فيها وتسويقها داخلياً وخارجياً.. وعلى النحو الذي يعود بالفائدة على العاملين في هذه القطاعات والمجتمع بأكمله.. فهل نرى ذلك قريباً؟! 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
الاستاذ/خالد الرويشان
هذا المسلسل لم يعد طريفاً ولا ظريفاً !
الاستاذ/خالد الرويشان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
خلافاتنا قوة لعدونا
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/عباس غالب
إلى متى استهداف هذه المؤسسة!؟
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
قبل قمّة الكويت العربية
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الطائرة الماليزية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/خالد حسان
ما الذي ستقدّمه القمة العربية..؟!
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.070 ثانية