الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
بورصة اللا معقول
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 13 مايو 2014 11:15 ص


منذ الجاهلية الأولى كانت علاقة العربي بالأسلاف علاقة تواصلية مصيرية ترقى إلى مستوى التبعية المطلقة، فقد كان عرب الجاهلية يسيرون على ملّة آبائهم وأجدادهم، يجُلّون موتاهم ويقتدون بهم في الأقوال والأفعال، لكنهم إلى ذلك كانوا يحتفظون بهامش واسع من التمرُّد على نواميس الأسلاف؛ حيث إن السمة الدهرية في السلوك والنظر إلى الغيب ظهرت بطريقة لافتة، فبالقدر الذي كانوا فيه يجلّون موتاهم ويحترمون خصومهم المهزومين قتلاً؛ إلا أنهم كانوا يتعاطون مع الحياة بنهم وشراهة تكشف ريبتهم الكبيرة في المسائل الماورائية. 
وعندما جاء الإسلام؛ كان من الأنسب للمنكرين على الرسالة أن يتّهموا الدين الجديد بالخروج عن ملّة الأسلاف وعاداتهم وتقاليدهم؛ أي أن التمسُّك بالماضي لم يكن تبريراً لميتافيزيقا النظر إلى الكون؛ بل للظلم الاجتماعي الذي كان يحيق بالكثيرين، أيضاً شعور الرافضين للدين الجديد بأنه سيأتي أساساً للقضاء على هذا الظلم. 
ومن سخريات القدر أن «الطلقاء» الذين عفا عنهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سرعان ما استعادوا سيئات الجاهلية وخاصة لجهة احتكار السلطة وتعميم المظالم والتفريق العرقي والسلالي بين الناس؛ حتى إنهم أفرغوا الرسالة الإسلامية من جوهرها الأصيل وحوّلوها إلى طقس فولكلوري يتوارون وراء بهائه ويباشرون ما يتعارض معها سلوكاً. 
أخذت هذه المتوالية مجراها التاريخي محوّلة العلاقة بالأسلاف إلى علاقة تبعية مطلقة لا اجتهاد فيها أو مناقشة، الأمر الذي حوّل النُخب المفكّرة إلى دوائر صغيرة تحاصر بالتكفير والترهيب والقتل وحرق المؤلّفات. 
إن هذه المسألة تتسم بذات الأهمية الفكرية والنظرية في أيامنا هذه، فالتعليم السياسي والاجتماعي السائد في العالم العربي يحرص على إدخال المستقبل في ثقب إبرة الماضي بإخضاع السؤال للجواب التام، والعقل للنقل الميكانيكي الجامد، والآخر للذات المتشرنقة في كوابيس استيهاماتها وعصابها الذهني..!!. 
إن الأموات يحكمون الأحياء حقاً في مثل هذا الزمن، وإن الأسلاف الكبار يتحوّلون إلى بورصة استعارات للمبرّرات التي تعمّم المظالم واللا معقول. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
ثلاثية الأزمة اليمنية! «الأخيرة»
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
الجرعة والا الطابور ؟!
صحافي/احمد غراب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لا خوف على النسيج الوطني من التفسخ
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كشفه الله، فلماذا التستُّر عليه..؟!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
إدارة الحرب دون خوضها
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
ثلاثية الأزمة اليمنية!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.055 ثانية