الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
اليمن القادم
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و يومين
الثلاثاء 20 مايو 2014 09:34 ص


لا يحدث التطوّر في المجتمعات البشرية بطريقة تراتبية كرونولوجية كما نستوهم غالباً، فالتطوّر يمرُّ بمخاضات عسيرة وتقلبات متتالية ومراهقات سلوكية لا مفر منها، يحدث هذا في كل مجتمع بشري، ولهذا السبب تمعّن علماء الاجتماع والتاريخ في تطوّر المجتمعات البشرية وتفارقوا في مقارباتهم ورؤاهم، فمنهم من اعتمد على مفهوم التطوّر الحلزوني الذي يقضي بإعادة إنتاج الماضي بكيفيات جديدة، فالجديد يخرج من أحشاء القديم. 
 وقد أخضع كارل ماركس هذا المفهوم لفكرة ديالكتيك التاريخ كاتباً عمّا أسماه علم «التشكيلات الاقتصادية والاجتماعية» رائياً للتطوّر على قاعدة التواشج والتفارق في آنٍ واحد. 
 وفي المقابل قدّم ابن خلدون رؤية موازية ناظراً إلى أعمار الدول من خلال أعمار البشر، مؤكداً فكرة الارتقاء من أدنى إلى أعلى، ثم العودة مجدّداً إلى الأسفل كما لو أن هذا النوع من التطوّر الرأسي المنقلب على نفسه أمر سرمدي لا مفرّ منه، وعلى خط مُتّصل تحدّث آخرون كثيرون ليؤكّدوا أن المجتمعات البشرية لا تتطوّر بصورة اعتباطية، بل ضمن منظومة من القوانين الموضعية الناظمة لمسارها. 
أتذكّر بهذه المناسبة ما كان قد ذهب إليه العالم الكبير جابر ابن حيّان وهو في معرض الحديث عن ميزان الكون والطبيعة والمجتمع، منطلقاً من سورة «الرحمن» في قوله تعالى: «الرحمن علّم القرآن، خلق الإنسان علّمه البيان، الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان....». 
أستحضر مثل هذه الآيات البيّنات ونحن في صدد الحالة اليمنية بعد التطوّرات الأخيرة، وأرى بعين الرائي المُتيقّن أن المستقبل سيكون أفضل من الماضي، خاصة إذا عرفنا أن اليمانيين سجّلوا مآثر غير مسبوقة في عالم الربيع العربي بتوافقهم على التغيير السلمي للسلطة والنظام، وتشاركهم الإجرائي في هذا الفعل الكبير، وصبرهم اللاحق على سلسلة المصاعب والعقبات التي ستنتصب أمامهم، فالماضي لن يندحر دفعة واحدة، والمستقبل ليس نموذجاً ذهنياً يراه هذا النفر أو ذاك، والحقائق المجتمعية لا تجري على نحو اعتباطي كما يتمنّاه البعض من ذوي النظر القاصر. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. و المعالجات الممكنة
كاتب/عباس غالب
صحفي/فكري قاسم
أهم شي مداعة باسندوة لاصية ...!!
صحفي/فكري قاسم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منطق المشرقيين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
استاذ/عباس الديلمي
معكم الله.. قبل دول العالم
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/محمد عبده سفيان
تحية لأبطال القوات المسلّحة والأمن
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/عباس غالب
الرئيس هادي.. والمعالجات الممكنة
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.051 ثانية