الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
صحافي/احمد غراب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed صحافي/احمد غراب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
صحافي/احمد غراب
اللهم إني اشهدك
والشعب أين محله .. ؟!
حرام!.. ده مال أموات
من وراء أزمة الغاز ؟!
والعطش يهددنا ايضا
لمن اليمن ؟!
ابتسم أنت في اليمن
المرحلة التراجعية
متى نعيش ليعيش اليمن؟
البرد المضحك والمبكي

بحث

  
لا تحزن يا يمن
بقلم/ صحافي/احمد غراب
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 9 أيام
الأربعاء 24 سبتمبر-أيلول 2014 02:53 م


 في خبر عاجل وردنا للتو تأجيل عيد الأضحى في اليمن لاعتبارات أمنية، حزين لأني أعيش في بلد يتم فيه إيقاف المدارس وفتح المتارس حزين لأننا نؤجل كل شيء في حياة خمسة وعشرين مليون مواطن من أجل صراعات أفراد لا يتعدى عددهم أصابع اليد حزين لأنأحمد غراب - 

في خبر عاجل وردنا للتو تأجيل عيد الأضحى في اليمن لاعتبارات أمنية، حزين لأني أعيش في بلد يتم فيه إيقاف المدارس وفتح المتارس حزين لأننا نؤجل كل شيء في حياة خمسة وعشرين مليون مواطن من أجل صراعات أفراد لا يتعدى عددهم أصابع اليد حزين لأن الشعب ينزح والمسلحون ومن يفترض بهم حماية الشعب لا يشعرون بحياء من الله ولا من خلقه وهم يرون الناس يخرجون مذعورين من منازلهم لا يملكون حتى أجرة المواصلات حزين لأنني صدقت أن فيه شيء اسمه الدولة مهمتها حماية الشعب والنظر في أحواله حزين لأنهم انهوا أحلامنا وطموحاتنا وما انتهت صراعاتهم ولا مسلسلات تصفيات حساباتهم.
الشعب اليمني ذكي جدا في تحليلاته السياسية واقسم أني اسمع من ناس بسطاء في الشارع ما لم تنبئ به قنوات سي أن أن وبي بي سي ولا إذاعات لندن ومونت كارلو ولا صحف نيويورك تايمز وهيرالد تريبيون ..
لكن سواء عرف هذا الشعب أم لم يعرف ما يحدث في اليمن لا فرق لأنه يظل مجرد هامش في خارطة صراع لا تبالي بآماله وطموحاته ولا تهتم سوى بأطماعها ومصالحها.
إذا انقطع بث الاتفاقات السياسية أو بث القنوات الدبلوماسية أو القنوات الإخبارية يمكن إعادته ولكن إذا تلاشى بث الإيمان اليمان والحكمة اليمانية من أي يمكن استعادته ؟ 
وإذا انقطع بث القوة والسيطرة لدى الدولة كيف نسترجعه ؟
وإذا انقطع بث الضمير من القلوب واستبد الجهل والسلاح كيف نرجعه ؟
وإذا انقطع بث الرحمة وأغلقت المدارس وفتحت المتارس كيف نعيدها ؟
وإذا انقطع بث الإخوة وصار الدم ماء كيف نوقظها ؟
كل بث معرض للانقطاع البث واحد لا ينقطع أبداً انه البث الذي يربط القلوب المكلومة والمقهورة بخالقها الرحمن الرحيم القوي الجبار المنتقم القاهر القادر.
( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون)
أيها الشعب لا تيأس من عودة اليمن الحبيب حتى لو ابيضت عيناك من الحزن عليه وصرت كظيماً.
رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم انف كل من أراد الفتنة والدمار والخراب لليمن اليمن سيعود ، اليمن سيعود ، اليمن سيعود بإذن الله وقدرته.
رب أن هذا الشعب مظلوم فانتصر.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي. 
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسين العواضي
كلما أختلفنا لا نجد أمامنا غير البنادق
كاتب/حسين العواضي
كاتب/فتحي أبو النصر
إدارة الخلاف بمنطق العصر
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
حلول جذرية للأزمة اليمنية
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
26 سبتمبر – 14 أكتوبر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الاستمرار في الخسران
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
هل تنفرج الأزمة كلّياً..؟!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.067 ثانية