الحديث عن تعليق السعودية للمساعدات غير صحيح.
السعودية كانت ولازالت من اكبر الداعمين لليمن
منذ عام 2006م وحتى الآن قدمت السعودية لليمن مساعدات تقدر بحوالي 8 مليارات دولار بالإضافة إلى 12 مليون برميل نفط
في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمعونة غذائية ستقدم لربع مليون مواطن يمني .
في وقت لم تجد فيه اليمن من الدول المانحة إلا كلاماً على الورق وتعهدات في الهواء تتدخل السعودية لإنقاد اليمن في اشد لحظات انهيارها المالي والاقتصادي.
في السعودية أكثر من مليون مغترب يمني أيا كانت ظروفهم فإن فرص العمل التي يحصلون عليها هناك أفضل من لاشيء في بلادهم.
آلاف العائلات تعيش على حوالات المغتربين.
السعي إلى اختراع العداء بين السعودية واليمن وتأجيج العلاقة بينهما ينطبق عليه المثل عشم إبليس في الجنة
أنا كمواطن يمني احرص على مصلحة بلادي ارفض رفضا باتا الإساءة لهذه العلاقات أو السعي إلى اتخاذ اليمن مطية لاستهداف امن المملكة لأن العلاقة بين البلدين تعدت جميع الحواجز وأصبح من المستحيل الحديث عن أي شكل من أشكال العداوة بين البلدين ، امن اليمن من امن المملكة والعكس صحيح.
قلتها قبل سنوات وسأعيدها الآن للملك عبدالله بن عبدالعزيز سياسة خاصة تجاه اليمن قائمة على الإخوة ومد يد العون والمساعدة الحقيقية الجادة في الحفاظ على استقرار اليمن والسعودية من اصدق واوفى الداعمين لليمن هذه حقيقة لا مراء فيها.
في اشد لحظات أزمة اليمن في المشتقات لم تمر أيام إلا وناقلات النفط من المملكة ترسو في شواطئ اليمن.
يكفي المملكة العربية السعودية احتراما وتقديرا أنها لم تسع إلى خراب اليمن بأي شكل من الإشكال التدميرية وأنها تمد يدها اليوم لمساعدة اليمن تقديرا لظروف الشعب المعيشية ولحقوق الجار وتفاديا للانهيار الشامل للدولة في اليمن.
فشكرا شكرا شكرا للملك عبدالله وللمملكة على دعمها المتواصل لليمن ولاستقرارها.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين.