الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الجديد والقديم
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:50 ص



الذي يحصل في كل انعطافة تاريخية من تواريخ البشرية أن جزءاً من ثقافة الإنسان القديمة تنحسر، وجزءاً من ثقافة جديدة تتخلّق حتى ولو كان الوعاء الحامل لهاتين الثقافتين نفس الوعاء. ثقافة العرب ما بعد الإسلام هي ثقافة العرب ما قبل الإسلام، ولكن تغير مضمون الشعر وأهداف الشعر وطريقة التعبير في الشعر. 
 القرآن الكريم هو نقطة الانطلاق المركزية للثقافة العربية الإسلامية التي جاءت بعد الإسلام. القرآن الكريم لم يكن مشروعاً عربياً ولكنه كان مشروعاً إنسانياً موجهاً إلى الناس كافة، والحامل لهذا المشروع الكوني تمثّل في لغة القرآن «العربية». 
 اتسعت الآداب القرآنية بالتفسير والتأويل لكي تشمل الثقافات الواسعة في كل آسيا وأفريقيا وأوروبا. 
 هذا يدل على أنهم امتلكوا ثقافة إنسانية كبيرة جداً، حتى عندما نتحدث عن علم التفسير وعلم الكلام باعتبارهما محطتين كبيرتين صيغتا في عصر التدوين.. نتحدث عنهما باعتبارهما علوماً عربية إسلامية أسهمت فيها العديد من الثقافات التي كانت موجودة في العالم، الفارسية والهندية والبيزنطية وغيرها، بدليل أن جدل الكلام كان موصولاً بالرؤى الفلسفية البيزنطية الإغريقية والآداب المسيحية واليهودية على تنوعها . 
مما سبق نستطيع أن نتبين الفارق النوعي بين شعر الأسلاف وشعرنا، وكيف أن الاشتغال الفائق على البيان والبديع التاريخيين كان قرين اشتغالات فكرية موازية وصلت إلى تخوم المشروع العالمي.. هذا لايعني بحال من الأحوال أن الماضي مثال يمكن استدعاؤه، لكن هذا لاينفي ميزة الماضي العربي الإسلامي الذي اقترن بفتوة حضارية ورسالية ودولتية مؤكدة، مما لاوجود له في أزمنة الرذاذ العربية الماثلة. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
عِبرٌ ودروسٌ من الجزائر
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
إعادة بناء الدولة
كاتب/عبدالله الدهمشي
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الواقعية والطموح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
دكتور/عبدالعزيز المقالح
حروب الكبار
دكتور/عبدالعزيز المقالح
استاذ/عباس الديلمي
أرادوك حقل تجارب
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عبدالله الصعفاني
فساد الرياضة .. انحراف الصندوق ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.048 ثانية