الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:14 مساءً
امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن ....
دكتور/د.عادل الشجاع
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عادل الشجاع
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عادل الشجاع
هل الحرب على اليمن من أجل مواجهة الخطر الإيراني.. ؟
دعوة القوى السّياسية للعودة إلى طاولة الحوار
السعودية والأخطاء القاتلة في اليمن
قتل اليمنيين مستمرٌ
قوى تهدم ولا تبني
هل يستطيع المؤتمر الشعبي أن يتخذ قراراً..؟
من الشرعية الدستورية إلى الشرعية الدستورية
قمامة الإرهاب..ومأساة اليمن
عته بعض المحلّلين السياسيين
النظام الفيدرالي ومراكز القوى

بحث

  
الحاجة إلى وثيقة شرف تحدد الشراكة المستقبلية
بقلم/ دكتور/د.عادل الشجاع
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 4 أيام
السبت 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 07:28 ص


ما يمر به مؤتمر الحوار من فوضى وتعبئة أمر يندى له جبين الديمقراطية، فهناك خروج على نصوص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وهروب من المصالحة الوطنية نحو الحقد والكراهية والإقصاء إضافة إلى آلة الموت التي تجوب مختلف محافظات الجمهورية وتحصد أرواح الأبرياء بشكل شبه يومي من رجال الجيش والأمن ولست بحاجة للقول أن الكتل السياسية الموجودة في مؤتمر الحوار لا تملك أفقاً لحل سياسي يضع حداً للاختلالات الأمنية والانهيار الاقتصادي، لأن هذه الكتل صار قرارها في أيدي دول إقليمية ودولية. هل يمكن لهذه الكتل أن تتوقف ولو لحظة واحدة أمام ضميرها الوطني وتتسامى فوق كل ثاراتها لكي تحقن دماء اليمنيين. 
ينبغي أن تكون الأولوية الآن هي المصالحة الحقيقية من أجل تفادي سفك المزيد من الدماء والذهاب نحو مخرجات مؤتمر الحوار بشكل توافقي، مثلما بدأ توافقياً. 
إن المواطن اليوم لا يرى أي تغيير سوى في انتهاج سياسة الإقصاء والصدام والعنف المتزايد ولم تشهد اليمن انقساماً مثلما تشهده اليوم، وأصبح الحديث عن الدم والاستشهاد بين أطراف عديدة. 
 إن الحديث اليوم عن شروط لرئاسة الدولة والحكومة والأحزاب السياسية يعد خروجاً على المألوف الديمقراطي في العالم، كما أنه يعد انقلاباً واضحاً يسقط بنية الدولة، أتمنى من الذين يديرون مثل هذه المجازفات أو اللعب بالأوراق أن يعملوا في حسابهم أن ذلك يعد انقلاباً على الشرعية ، كما أن مثل هذه المادة ستثير العنف وستحقق شللاً تاماً لبنية السلطة. 
مما لا شك فيه ولا يخفى على أي قارئ أو محلل سياسي أن الأزمة المستمرة في اليمن ناتجة عن خلل جوهري في الانتقال السياسي والمتمثل في عجز القوى السياسية عن التوافق على اتفاق أساسي حول قواعد المنافسة أو النظام السياسي، وسيادة ذهنية الهيمنة التي تقصي الخاسرين في المنافسة وتستخدم التخويف ضدهم. 
هناك استقطابات حادة في الوقت الراهن هذه الاستقطابات ستسبب مزيداً من التخندق للقوى السياسية بدلاً من تعزيز روح التوافق وبناء إجماع. 
وعلى ما يبدو أن بعض القوى قد فهموا أن وقوف المجتمع الدولي معهم لبعض الوقت و إشراكهم في الحكومة هو تفويض لهم في اقتلاع شريكهم في التسوية وهو المؤتمر الشعبي العام فذهبوا لاجتثاث أعضائه من الوظيفة العامة كيفما راق لهم، متجاهلين أنهم أصبحوا يمارسون ما كانوا يشكون منه بالأمس القريب، وهو عدم إشراك الآخرين في السلطة. 
ونحن اليوم أمام انقلاب واضح على المبادرة الخليجية بما يهدد الإرادة الشعبية الأساسي والاستسلام لإغراء الأساليب غير المؤسسية. 
ومن نافلة القول تقول لتلك القوى إن الدرس الجدير بالتعلم من تجربة المؤتمر الشعبي العام أنه يستحيل أن تحكم جهة واحدة خلال فترة الاستقطاب الاجتماعي السياسي والتحول السياسي. وأنه لابد من الذهاب نحو دستور طويل المدى بين اليمنيين من مختلف الانتماءات الأيديولوجية والمذهبية والمناطقية المختلفة، ولن يكون نتاج عملية قصيرة المدى ليسيطر عليها الفصيل السياسي الأكثر استقطاباً. 
وعلى هذا الأساس يحتاج اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام التوقيع على وثيقة شرف تحدد الشراكة لكل القوى في المرحلة القادمة المؤسسة على أسس دستورية وإدانة الإقصاء وتغذية الكراهية.. إضافة إلى ذلك الاتفاق على شكل الحكومة القادمة بحيث تكون مدنية القيادة وواسعة القاعدة ترأسها شخصية مستقلة تحظى باحترام واسع وأن تكون مخرجات الحوار توافقية. 
وأي تجاوز للتوافق سيشكل خللاً جوهرياً في المرحلة القادمة.
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
الديمقراطية السياسية.. وليس المسلحة!!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
هذا هو الخيار الممكن والعاقل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله سلطان
هل تعود مصر للريادة العربية؟
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/عباس غالب
سلة الفواكه.. وبركة الدم !
كاتب/عباس غالب
كاتب/حسن العديني
من الترنُّح إلى التطوُّح
كاتب/حسن العديني
كاتب/عباس غالب
جسور التواصل مع الصين
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية