الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 29 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
هذا هو الخيار الممكن والعاقل
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 11 يوماً
السبت 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 07:31 ص


بعض دعاة العودة إلى الماضي يستقرئون التاريخ بطريقة مغايرة تماماً لقوانين التاريخ الموضوعية، ولا أعتقد شخصياً أنهم يقدمون حلولاً مستقبلية، بل العكس تماماً، ومن هنا أرى أن صيغة الدولة الاتحادية من مكونين، ينسابان بدورهما في ولايات متعدّدة، تمثّل الصيغة المثالية المقرونة بالمُمْكن السياسي، لأنها صيغة تغادر كافة الموديلات السابقة على النحو التالي: 
تُغادر الجمهورية اليمنية الراهنة التي لم تعد قادرة على دفع استحقاقات التنمية والمستقبل والتطوير، والشاهد الانتفاضة الشبابية الشعبية السلمية ضد النظام. 
تُغادر جمهوريتي صنعاء وعدن السابقتين على وحدة مايو لعام 1990م، لكونها لن تعيد الجمهوريتين. 
تُغادر مشاريع السلطنات والإمامة السابقة على الجمهوريتين، لكونها حاكميات خبت منذ ذلك الحين، ولا فائدة عملياً من عودتها بعد عقود طويلة من تكريس الدولة اليمنية التوّاقة إلى الحداثة.
بهذه المغادرات الإجرائية والقانونية والعملية للماضي، مع التمثُّل الضمني لإيجابيات ما كان في الماضي القريب والبعيد، ستضمن المعادلة الاتحادية الجديدة سبباً حقيقياً للتحليق في المستقبل الآمن، المُسيَّج بالتنمية والتطوير. 
تلك باختصار شديد رؤية أساسية، أعتقد جازماً أنها ليس صادرة عن منطق أيديولوجي، ولا استيهام يراهن على الممارسة السياسية التجريبية، ولا فقاعة إثارة يتوخَّى واضعوها مزاولة لعبة الخلط السياسي. بل أكاد أجزم أنها أنضج وأشمل رؤية قُدمت لمؤتمر الحوار الوطني اليمني حتى اللحظة، وفي طيَّاتها الكثير من المفردات والمتكآت التي تستقي أبعادها من قناعات المكونات السياسية والاجتماعية الأخرى. 
من الطبيعي أن تكون هناك أقلية معترضة دوماً، وأن يكون هناك مجاميع من حملة المباخر، وعشّاق بالونات الاختبار. لكن هذا وذاك من رافضي التطوّر والنماء لا يستطيعون حرف المسيرة، إذا توفَّرت الإرادة السياسية القادرة على قول الحق، والقبض على جمرة الاستحقاق مهما كان الثمن. 
لم يعد في الوقت متسع لمزيد من اللُّجاج البيزنطي، ولم تعد الساحة الشعبية اليمنية قادرة على تحمُّل المزيد من المكاره، وليس أمام القابضين على الحكم والحكومة من طريق آخر سوى الشروع في التوافق على الحل السياسي الممكن والمنطقي، والسير قُدماً على درب التغيير، مع الاستعداد الكامل لمناجزة مؤلمة لمن يرفضون التغيير ويمارسون التخريب والاستباحة. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله سلطان
هل تعود مصر للريادة العربية؟
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/خالد حسان
التعليم.. اختلالات بالجُملة..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/عباس غالب
نجاحات إضافية للدبلوماسية الرئاسية
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله سلطان
الديمقراطية السياسية.. وليس المسلحة!!
كاتب/عبدالله سلطان
دكتور/د.عادل الشجاع
الحاجة إلى وثيقة شرف تحدد الشراكة المستقبلية
دكتور/د.عادل الشجاع
كاتب/عباس غالب
سلة الفواكه.. وبركة الدم !
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.112 ثانية