الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
لماذا الدولة «الاتحادية»..؟!
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 28 يناير-كانون الثاني 2014 07:06 ص


من المجدي كثيراً الوقوف على المعنى الاصطلاحي لمفهوم الدولة الاتحادية التي تتسمّى في الآداب العالمية بالفيدرالية، حتى يتسنّى لنا معرفة أهمية مثل هذه الدولة في ظل تحديات العصر، فالدولة الاتحادية وإن بدت قائمة على فلسفة واحدة، إلا أنها ليست واحدة في تفاصيلها، فالاتحاد الأميركي ليس كالاتحاد الروسي، والاتحاد الإيطالي ليس كالسويسري؛ غير أن الجامع المشترك الأعلى في الدول الاتحادية يتمثّل في كونها دولاً مُركّبة تتّسق مع معطيات العصر وتعقيداته، وتفسح المجال للنمو الأُفقي الشامل، وتجعل المواطنة رمزاً للهوية المقرونة بالمشاركة الحقيقية، وتخلُ بالمراتبية التاريخية الموروثة من الأنظمة الإقطاعية وشبه الإقطاعية، وتجعل الذمة المالية والادارية مقرونة بالوظيفة العامة المحكومة بالنظام والقانون، وتُساعد على انتشار الشفافية والمنافسة بين الأقاليم المكوّنة لتلك الدولة. 
بهذا المعنى تسمح الدولة الاتحادية في تمتين اللُّحمة الوطنية؛ لأنها ببساطة شديدة تقرأ الوحدة من خلال التنوُّع، وتعتبرهما وجهين لعملة واحدة، وعند هذا المربع السحري البهيج يستشعر الجميع أهمية المواطنة والمشاركة في صنع المستقبل. 
النقيض للدولة الاتحادية هو ما نراه ماثلاً في كل العالم العربي ما عدا الإمارات العربية المتحدة التي أخذت بآلية الدولة الاتحادية اللا مركزية، وسمحت بنماء الأفضليات، وكانت ومازالت علامة فارقة في النجاح، الاستثناء عربياً. 
قد يعتقد البعض أن النفط والغاز هو سر تميُّز الإمارات، لكن الحقيقة ليست كذلك، فالإمارات ليست أغنى نفطياً من عديد الدول العربية المقيمة في الاحتقانات والبؤس الحياتي، لكنها غنية بنظام الدولة الاتحادية المُركّبة المتناسبة مع مقتضيات العصر والتطور. 
 اليمن بحاجة عاجلة وفورية إلى الانتقال نحو صيغة اتحادية تجمع ولا تفرّق، وتسمح باعتلاء منصّة العطاء والعمل والمبادرة والمشاركة، مُنطلقة من الخصوصيات التاريخية والجغرافية لأقاليم البلاد المعروفة منذ ما قبل الوحدة. 
 لم يعد في الوقت متسع للُّجاج والجدل البيزنطي الفارغ، فالصيغة الاتحادية اللا مركزية الناجزة هي التميمة السحرية للخروج من نفق الأزمة، بل إنها منصّة انطلاق للإصلاح الهيكلي الجذري لنظام الدولة البسيطة «القروسطية» التي أرهقت البلاد والعباد. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/حسن العديني
الخروج من مأزق التاريخ
كاتب/حسن العديني
دكتور/عبدالعزيز المقالح
وذكريات عشرين عاماً في الميدان الأكاديمي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/علي عمر الصيعري
إلى الرئيس هادي
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/عباس غالب
الصدمة ..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عارف الدوش
نعم نجح الحوار.. ولكن..!!
كاتب/عارف الدوش
من قتل شرف الدين، ولماذا..؟!
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.054 ثانية