الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
حتى لا نخلط بين المعصوم والخطأ
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 19 مارس - آذار 2014 10:48 ص



فتحت الإمامة بمبدأ الخروج على الحاكم الظالم، دواعي الحرب والنزاع، ومع بقاء الحاكم الظالم ظلت الدولة نهباً للطموح. لا يعني ذلك، تمجيد مقولة الطاعة لولي الأمرِ. لكن ما دام الحكم متروكاً لنوايا المطالب به فليس ثمة نجاة. تتمسح النوايا بالتظاهر، ومسوح الرهبان تسوغ خداع الناس. لم تبن الإمامة مؤسسة حكم، إنما ارتجال يستحوذ على الدين، يفتحه على الأهواء. الزعم بأحقية الحكم، ادعاء يؤسس باستمرار لعوامل الانشقاق. 
هل يرغب الحوثي اليوم في إعادة إمامة تقوم على مركزية معقدة من بيروقراطية الدولة، وثيوقراطية السماء؟. 
لم تحسم كل السلطات الدينية السابقة مسألة التنازع على السلطة، سوى باحتكار الطاعة. وعندما يقوم مبدأ الطاعة على السيف والمال، تكون دواعيه أكثر عرضة للتغير. 
سلطة رجال الدين، ادعاء ناقص يختلق أرض غيب متوهمة. تتشكل سلطاته القمعية، من الافتراء على طبيعة مهام الحكم. تحتفظ بدنيوية الدولة وتتذرع بحد اللاهوت. فتقوم على الجباية، وخلق اقطاعيات، ثم إنجاز شروط الحرب لقمع أو احتواء أي تمرد، لكنها تستفرد بوصايا الدين. مضمون هذا النوع من الحكم يعيش على انتقاص كامل للشعب، كأي ملك مستبد. ثم أن أهواء الحاكم تتصرف بالدين، فيتم الخلط بين ما هو معصوم وما هو عرضة للخطيئة. تصبح مساوئه وزلاته فضيلة غير قابلة للاعتراض بما أنها تشريعات روحية، إذ أن خطأه يخص الرب وفضائله مزايا تعزز شروط الإمامة، أي تخصه. 
وبما إن القانون عماد الحكم، المؤسسة، تحتاط السلطة الدينية بقدرة على تجاوز كل الدساتير المكتوبة، بفرضيتها التي تفتش على الدين. سلطة مراقبتها، وصايتها لحماية الشريعة، فتفتش النوايا والأسرار. تمتلك مساحة واسعة لتفسير الأشياء تفوق قدرة القانون المحكومة بنصوص محددة. 
تقوم السلطة اللا هوتية بذرائع الحفاظ على الشريعة، إلا أنها تحوله شعاراً عريضاً لتطفل الدنيوي. هذا النوع من الحكم، يجعل الدين واقياً للسياسة، حامياً حتى لأكثر النزوات فساداً، إذ يجعلها تتستر به وتشركه آثامها. بينما أرادت العلمانية أن تحسم هذا الخلط. وإذ هوجمت باعتبارها تجديفاً، ومحاربة للايمان، كانت أكثر أشكال الحكم حماية للدين. إذ حسمت النزاع بين السلطة والدين بالفض بينهما. وما تخطئ به السياسة الدنيوية لا يُثقل شرائع السماء. 
الحكم الديني يمارس تفتيشه للنوايا، يمتلك الأسرار، وقادر على تفسير الخفايا. وحين يتسع نفوذ هذا النوع من الحكم، يتصرف هواه بالدين. يتم الخلط بين ما هو معصوم وعرضة للخطيئة، فتتحول مساوئ الحاكم وزلاته فضيلة غير قابلة للاعتراض بما إنها تشريع، إذ أن خطأه يخص الرب وفضائله مزايا تعزز شروط إمامته، أي تخصه. 
التشريعات مسودة خاضعة لتقلبات مزاج الحاكم؛ تُهمل المؤسسة لمصلحة الفرد وأهوائه. وما نحتاجه اليوم هو خلق مؤسسة الحكم، وليس إعادة إنتاج الماضي، كما يحدث أشد ما في ماضينا من رجعية وانحطاط. 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
قيصر روسيا الجديد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن تحت قبضة الجماعات المسلحة!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
تحديات لجنة صياغة الدستور
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عباس غالب
عقم العبقرية.. أم شيء آخر؟!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عن الأقاليم والجمهورية الاتحادية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/حسن العديني
القادمون من المغارات
كاتب/حسن العديني
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.049 ثانية