الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
أهلا وسهلا بك يا مصطفى الأزمان
العلم نورٌ .. والتعليم سبيل النجاح والنجاة !!
أو هذه لحظتكم أيها المؤمنون العقلاء!!!
الاولوية للخروج من النفق المظلم
العقلانية طريق تحقيق الأهداف والمهام العظيمة.
إلا الدستور إلا الدستور إلا الدستور
ولًى عام المناحات فهل من عام جديد؟
المصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني رؤية في العمق
الأولوية لإنجاز الدستور الجديد
عن الأحلام والسعي من أجل تحقيقها .

بحث

  
المصلحة الوطنية والمبادرات الفردية والشعبية
بقلم/ الاستاذ/حسن أحمد اللوزي -
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 19 يوماً
الخميس 03 إبريل-نيسان 2014 02:00 م


  هناك دائماً سبل ممكنة يرشد إليها العقل وتهتدي إليها الفطنة ويسوق إليها النظر السليم لمعالجة كل القضايا الشائكة والمشاكل المستعصية ! هل بحثنا عنها وعملنا على استثمارها ؟؟ تجيب على ذلك نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل ! فما كان لكل تلك المخرجات في أعمال كل المكونات وبخاصة في الموجهات الدستورية والأسس العقيدية والفكرية سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وأمنية ودفاعية أن يجمع عليها ذلكم الجمع الوطني لولا الاحتكام للحكمة والعقل والفطنة والحرص على المصلحة العليا للشعب والوطن والإيمان بحق شعبنا في الانتماء لحياة العصر الذي نعيش فيه والخلاص الأكيد من هذه المحنة الضارية التي كادت تعصف بكل المكاسب والمنجزات والمقدرات!

ولذلك يقال بأن في كل مأزق أكثر من مخرج ولكل معضلة أكثر من حل وليست كلها التورط في الجراحة المدمية أو خوض الصراع المدمر أو استخدام القوة الغاشمة !!!

ولذلك أيضا نقول ونكرر بأنه شيء إيجابي ومهم أن تتداعى المبادرات الشعبية الحرة والمسؤولة إلى ساحات وميادين العمل الوطني والمشاركة السياسية لتقوم بدورها وأن يكون لكل مجموعة من المواطنين كثر عددهم أو قل تنظيمهم السياسي الذي يجمعهم في بوتقة شعبية واسعة مترامية الاحتضان ويكون لهم الشعار المتميز المعبر عن الأهداف والأماني والتطلعات التي تشغلهم وتحركهم الرغبة الأكيدة من أجل تحقيقها و خدمتها وإجتراح كل أشكال المبادرات الفردية الواعية كما تجلت في فعل الشيخ الحكيم النبراس علي القبلي نمران والجماعية والعامة كما تقوم به القطاعات المتعددة وآخرها رجال المال والأعمال وذلك سعيا وتفانيا في خدمة المصلحة العليا للوطن وهو ما قد يتمناه كل إنسان منشغل بنفس الأهداف التي يعتقد ارتباط مصير الوطن بكامله بها وبنجاحها كما بالنسبة للمنظمة الشعبية لدعم رئيس الجمهورية من اجل تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتي نتمنى لها كل التوفيق والنجاح.

المهم هو أن يكون لدى الجميع إيمان بالفرد الحر العارف المقتدر الملتزم بولائه الوطني والمتمسك بكل المعايير المرتبطة بذلكم الولاء المقدس المنتصر على كل الولاءات النفعية الضيقة والذي يمتلك في ذات الوقت الشعور العميق بالمسؤولية تجاه الحرية أولا والمصلحة العليا للشعب والوطن والواجبات التي يتعين عليه القيام بها أو المشاركة في القيام بما يقدر عليه ويتيسر له أداؤه ليعيش راضيا عن نفسه مرتاح الضمير ولا يتردد في النضال من أجل أن يتمتع الآخرون بحرياتهم وحقوقهم ويجدون سبيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية وخدمة وطنهم وشعبهم.

إن مثل هؤلاء الخلق في كل مكان من أجزاء الدنيا المتعافية يأتون بصورة تلقائية من عمق الفطرة الإنسانية السوية وينمون ويترعرعون في غلالة الحرية وبالحرية التي فطر الله الخلق عليها وفي الظل الوارف لقيم الحرية والإخاء والمساواة والتي مثلت ذات تاريخ بشري أصيل ومجيد المدينة المنورة حقل العطاء الخصيب والإشعاء الأول والأمثل لمعاني تلك القيم والمثل السماوية والأرضية السامية وكانت الميلاد المبشر للزمن الإنساني الجديد كما بالنسبة للحضارة العربية الإسلامية !!!

ولتواصل عطاءات الحضارة الإنسانية و من خلال الشعوب والأمم التي مانفكت تتمسك بالمفاتيح الجوهرية لإقامة الحياة الحضارية وفي مقدمتها الإيمان بالخالق المدبر للكون والملكوت والإيمان بالإنسان و بكرامته وحقوقه والإيمان والتمسك بالحرية والإخاء والمساواة والعدالة الاجتماعية!!

أليست ما هذه إيماناتنا منذ تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ؟؟ أليست ما هي العناوين الرئيسية للقضايا الجوهرية التي فصلتها مضامين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ؟؟

ولابد أنها المنهاج الأشمل لمسيرة مرحلة الوفاق الوطني على قاعدة قوية وراسخة من المصالحة الوطنية أولا وأولا !!!

ومن هنا لابد أن نؤكد أيضاً أن على الجميع ودون استثناء لأحد الوصول إلى قناعة كاملة وغير منقوصة بأن بلادنا وبالوفاق الوطني وحده والسير قدماً في تحقيق الأهداف والمهام التي يوجبها الالتزام والوفاء بالتنفيذ لمخرجات الحوار الوطني سوف تقدم لنفسها وللتأريخ العربي النموذج الأفضل للتطبيق العملي للمحتوى الحضاري للربيع العربي الفذ والمتميز وخاصة إذا تحولت القناعة الكاملة إلى إيمان راسخ بالوفاق الوطني وتحول ذلك إلى دافع ذاتي صادق للجميع أياً كانت مواقعهم من المسئولية داخل الدولة ومؤسساتها وفي تكوينات المجتمع التعددي الحر للتفاني والإخلاص على ترجمة الإيمان بالوفاق الوطني والحرص على التوائم في كل افعالهم وتصرفاتهم وكلماتهم مع كل ما يعبر عن ذلكم الإيمان.. ويحافظ عليه.. ويصونه من العثرات.

وأن يتقبل الجميع كل ما يمكن أن يفرضه هذا الإيمان عليهم من تنازلات قبل ما يحملهم من المسؤوليات سواء في مضمار الترفع عن الأحقاد والحزازات والتمسك بنكران الذات وفي قانون احترام وأداء الالتزامات والواجبات من أجل الوفاء الكامل بتلك المسئوليات وجعل الوفاق الوطني حياة كاملة مترجمة في مؤسسات الدولة ومعيشة الشعب داخل المجتمع التعددي المتسامح والمتصالح وميداناً للتنافس والتدافع السلمي المثمر من أجل مصلحة الوطن أولاً.. وفي خدمة الشعب والأهداف المشتركة التي تم رسمها في مخرجات الحوار الوطني الشامل ولتتقدم الحركة العاقلة للروح الوحدوية اليمنية التوافقية الراشدة وبثقة عالية نحو المستقبل الأفضل..

من نص بعنوان ( الغيــــوم و صـدمــــــة البقـــــــاء)

""""""""""""""""""""""""

لكل الغيوم مفاتيحها..

واحتمالاتها

وهذي الدموع لها نبعها

وانبثاقاتها

وإن لبست بُردة اللاانتماء

سيفضحها نبض بصْماتها!

لماذا البكاء ينافس زَهْو المطر?

وهل جشأة الترويه

تساوي ضنى التعريه?

وهل يتناسخ ضوء العيون بماء الغيومْ

وسيل الغيوم برقص النجوْم?

ومن يا ترى يستضيء الفلق

ويكتب حدّ التقابل بين انهيار الغروب وبعث الشفق?

هل الرؤية الشاعره
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/سامي نعمان
إجراءات تتعدى الحيطة والحذر..!
كاتب/سامي نعمان
دكتور/عبدالعزيز المقالح
لماذا الإصرار على تسمية الاجتماعات ب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كاتب/خالد حسان
اتفاقية «الغات» .. فوائد أم سلبيات.. ؟!
كاتب/خالد حسان
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
الزواج المبتسر جريمة ضد الإنسانية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
هل للمؤسسة العسكرية إرادة سياسية تسندها..؟؟
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فوفو المدهش
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.057 ثانية