الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأحد 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 04:19 مساءً
العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
جمعيات للاختطاف !
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 27 يوماً
الأحد 27 إبريل-نيسان 2014 09:09 ص


 • لا يزال مسلسل الاختطافات التي تطال رجال الأعمال اليمنيين أو السياح والخبراء الأجانب يتواصل في بلادنا، وآخرها اختطاف الطبيب الأوزبكي، وقبله مختطف إيطالي وعديد المختطفين من الجنسيات الأجنبية، ولعل أهم أسباب استمرار هذه الاختطافات يكمن في التساهل والليونة من قبل الدولة في مواجهة هذه الأعمال ومهادنتها للخاطفين وتلبية مطالبهم الأمر الذي يدفعهم إلى التمادي في أفعالهم المشينة هذه. 
• لو أن هناك حضوراً فعلياً للقوانين والتشريعات وتطبيقها بقوة وحزم لما تمادى الخاطفين في مثل هذه الأعمال غير المشروعة لابتزاز الدولة التي دائماً ما ترضخ لمطالبهم وشروطهم، الأمر الذي شرعن لهؤلاء الخاطفين الاستمرار في أعمالهم التي أصبحت عبارة عن صفقات يكسبون ويستفيدون من ورائها الكثير، وهو ما جعلها تنتشر في أكثر من منطقة بغرض تحقيق مكاسب مادية أو مطالب شخصية مضمونة التحقيق في ضوء سياسة المهادنة التي تتبعها الدولة مع الخاطفين، لأننا ورغم كل عمليات الاختطاف التي تمت سابقاً إلا أننا لم نسمع حتى الآن عن محاكمة ومعاقبة أيٍ ممن قاموا بارتكاب هذه الأعمال، بل إنه للأسف يتم مكافأتهم عليها. 
• فما يحصل دائماً ومع كل عملية اختطاف أن الجهات المعنية تكتفي بأن تستنكر وتشجب وتندد وتدين هذه العمليات مع التهديد والوعيد للإرهابيين الخاطفين وتقسم بأن لن يغمض لها جفن حتى تقبض على هؤلاء القتلة والمجرمين وتسلمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، لكن كل تلك التهديدات تتبدل بقدرة قادر إلى التصالح مع هؤلاء الخاطفين والرضوخ لكافة مطالبهم، بل وقد تتعامل معهم بكل رفق و« حنية » وكأنها تترجاهم ألا يعودوا لأفعالهم تلك مجدداً، ولكن هيهات فمثل هذا الأسلوب الناعم في التعامل لا يزيدهم إلا عتواً ونفوراً ويدفعهم إلى ارتكاب المزيد من هذه الأعمال طالما وقد أصبحت بالنسبة لهم الوسيلة المثلى والناجعة لتحقيق مطالبهم وشروطهم.
• من البديهي أن أي دولة في العالم تسير وفق قوانين وتشريعات تنظم الحياة العامة فيها، وقوة أي دولة تتأتى من قدرتها على تطبيق هذه القوانين والتشريعات، ولكي تضمن هذه الدولة بقاء هيبتها وقوتها وقدرتها على تسيير البلاد لا بد أن يشعر مواطنوها أن هناك قانوناً نافذاً يسري تطبيقه على الجميع دون استثناء أو انتقائية من أجل الحفاظ على المجتمع وأمنه واستقراره. 
• نريد أن نشعر بوجود فعلي للدولة، وجود على أرض الواقع عبر تطبيقها للقوانين والتشريعات المنظمة لحياة المجتمع، ولو أن ذلك موجود لتمكنت من وضع حدٍ ونهاية لأعمال الاختطافات التي شوهت سمعة البلاد والعباد. 
• إذا ما استمرت الاختطافات على نفس الوتيرة وفي ظل الغياب التام لمبدأ العقاب والردع بحق مرتكبيها ومرورها بسلام قد لا نستغرب أن تتصاعد مستقبلاً وتصبح مقصداً للعديد من الراغبين بالثراء، فالأمر لا يكلف ممتهنها سوى أن يكون “سمخ” و”رأس” و”أحمر عين” وميت قلب وبلا مشاعر وأحاسيس مع خبرة في حمل البندقية على كتفه وقدرة على “ النصع”، وربما قد نشهد في المستقبل القريب إنشاء وتكوين جمعيات أو منظمات خاصة لهذا الغرض والتي بلا شك ستستقطب العديد من العاطلين، وستقوم هذه الجمعيات أو المنظمات بجلب سياح إلى بلادنا للقيام بدور الضحايا حيث ستتفق معهم على اختطافهم، مع مقاسمتهم الملايين التي ستدفعها الدولة ـ كعادتها ـ فدية لتحرير المخطوفين وفق النسب التي تم الاتفاق عليها مسبقاً. 
• طبعاً العملية ستكون مربحة للطرفين وستشهد هذه الأعمال رواجاً وازدهاراً غير مسبوقين وربما ستصبح بلادنا معها الأشهر في العالم في مجال “ تجارة الاختطافات”!! 
k.aboahmed@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
تايتنك.. نسخة جديدة !!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
الى كل مسؤول يمني فكروا بالشعب
صحافي/احمد غراب
كاتب/محمد عبده سفيان
لنجعل من تعز أنموذجاً يُحتذى به
كاتب/محمد عبده سفيان
كاتب/يونس هزاع حسان
إيجابيات تستحق الثناء
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د. علي مطهر العثربي
معالجات إجرائية
دكتور/د. علي مطهر العثربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الحب في زمن الكوليرا
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية