الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الفوضى الخلّاقة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 26 يوماً
الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2014 08:18 ص


 المقدّمات التي تحدّثنا عنها في الأمس وقبله تُفسِّر لنا ما آلت إليه الأُمور في الولايات المتحدة، فالدَين العام في تصاعد كبير، والرهون العقارية المليارية تمت تسويتها بطريقة غير كاملة، والبنوك التي أفلست تباعاً؛ أظهرت محنة النظام النقدي الأمريكي المُثابر على تحمُّل أعباء العالم من خلال الإصرار على معيارية الدولار في سلّة العملات الصعبة، وما جرى ويجري في العراق وافغانستان لم يكشف تهافت المبرّرات لشن تلك الحروب فقط؛ بل سوء النتائج التي حوَّلت البلدين إلى غابة يتصارع فيها أُمراء الحرب الطائفيون المتعصبون ومن على شاكلتهم. 
والأفدح من ذلك تمثَّل في القراءة الأمريكية لمشهد التحوُّل العاصف في المنطقة العربية، فقد ذهبت البراغماتية السياسية الأمريكية إلى أبعد حدٍ، عندما استوهمت أن تياراً دينياً سياسياً مُقيماً في الماضي سيمثّل عتبة التدوير الحاسمة للفوضى الخلّاقة، وهنا التقت الأنجليكانية الهرمجدونية الدينية المتعصّبة مع ذات المسار الذي يتغلَّف بالإسلام، وكان ما كان مما نشهده الآن في العالم العربي. 
وعلى خط روسيا وآوراسيا الكبيرة عانقت الولايات المتحدة تطيُّرات الجورجي اليميني تشكسفيلي؛ وكانت النتيجة منح كل الذرائع القانونية للعسكرية الروسية التي لم توفَّر وقتاً ولا جهداً لتكتسح أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، استناداً إلى مبرّرات قانونية واضحة المعالم، وهذا ما حصل بطريقة أكثر نعومة في شبه جزيرة "القرم" الاستراتيجية التي عادت لتوِّها إلى الحاضنة الروسية وباستخدام ذات الأدوات القانونية التي أغفلها الأمريكان، مراهنين على البيادق الخفيفة للحلفاء الصغار على سدّة الحكم هنا وهناك..!!. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/علي ناجي الرعوي
مساندة اليمن.. التزام أخلاقي!!
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الانكماش الاستراتيجي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د. علي مطهر العثربي
سباق الزمن
دكتور/د. علي مطهر العثربي
كاتب/عبدالله سلطان
المصالحة الفلسطينية والمواقف الدولية
كاتب/عبدالله سلطان
كاتب/جمال حسن -
الحرية ليست غطاءً للاستعباد
كاتب/جمال حسن -
صحافي/احمد غراب
هل من خبر سعيد ؟!
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.038 ثانية