الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
آلية جديدة لأصدقاء اليمن، ولكن..!!
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 23 يوماً
الخميس 01 مايو 2014 09:02 ص



هناك مثل إنجليزي يقول: «بإمكانك أن تأخذ الحصان إلى النهر؛ ولكن لا تستطيع أن تجبره على الشرب» وهذه هي قصتنا في اليمن مع المجتمع الدولي. 
للأسف المجتمع الدولي لم يستوعب بعد أننا في اليمن أسياد أنفسنا، ولا يعجبنا أن يقودنا شخص أياً كان إلى النهر لنشرب ولو متنا عطشاً. 
اجتمع المانحون والمهتمون بشأن اليمن في الربع الأخير من 2012م مع الحكومة اليمنية، وقاموا بتحليل وضع اليمن خلال المرحلة الانتقالية، وبالتشارك مع الحكومة اليمنية قاموا بتحديد الأولويات التي يجب التعامل معها. 
وخرجنا بـ13 أولوية وبموازنة تقارب الـ8 مليار دولار يأتي نصفها من دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق البرنامج الانتقالي إلى التنمية والاستدامة على مدى عامين من 2012م إلى 2014م. 
ومرّت الأيام والأسابيع والشهور والسنوات؛ وهانحن ذا في منتصف 2014م ولم يصلنا من الدعم المالي إلا 65 % وفي المقابل لم يتحقّق من الأولويات الـ13 ولا حتى واحدة..!!. 
النهر الذي يريدنا أن نشرب منه الأجانب هو البرنامج التنموي الانتقالي، وبعد عامين من الجدل السياسي ومؤتمر الحوار وما بعد مؤتمر الحوار لم نشرب ولا نقطة واحدة، واكتشفنا أننا بحاجة إلى آلية أخرى حتى يتم تنفيذ الخطة الانتقالية. 
وجاءت وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني حلّاً مناسباً لإعادة التفكير في كل شيء، وبمبادرة من وزير الخارجية اليمني تقرّر ألا تكون اجتماعات أصدقاء اليمن مرّة في السنة وعلى مستوى الوزراء فقط، بل أن تكون هناك ثلاث مجموعات عمل: «سياسية، اقتصادية وأمنية» وأن تجتمع مجموعات العمل شهرياً وتكون لها لجنة تسيير تجتمع مرتين في السنة، وأن تتم إعادة النظر في البرنامج الانتقالي برمته حتى يتم إدماجه مع مخرجات مؤتمر الحوار والأولويات الجديدة بالمؤشرات الحالية وليست تلك التي اعتمدنا عليها قبل سنتين. 
بهذه الطريقة لن يترك الحصان لوحده يشرب من النهر بمزاجه؛ بل سوف تكون هناك فعاليات مختلفة تجعل الماء يبدو أقرب وألذ لكي يتم تشجيع - أو ترهيب - الحصان حتى يشرب، وهذه هي الخطة الجديدة..!!. 
ولكن في النهاية إذا اكتشفنا أن الحصان ليس حصاناً وإنما حيوان آخر يبدأ بحرف "الحاء" ورفض أن يشرب من النهر حتى بعد الآلية الجديدة والاجتماعات المكثفة، ماذا نفعل..؟!. 
لا يدرك أصدقاء اليمن أن المشكلة ليست في النهر وإنما هي في الحصان، وذلك لأن متخذي القرار في الحكومة اليمنية لا يمتلكون الإرادة السياسية لكي ينفّذوا البرنامج الانتقالي هذا أو الذي سبق لأنهم ببساطة لا يريدون، وهذا لأننا دخلنا في محاصصة سياسية ومماحكات جعلت من أغلبهم يعمل ضد الآخر وبالتالي الجميع ضد الوطن، والدليل أنه لو كانت الحكومة اليمنية تريد أن تنفّذ البرنامج الانتقالي لكانت جعلت أولويات المرحلة الانتقالية التي تمت صياغتها في 2012م هي نفسها أولويات الخطة السنوية للقطاعات الوزارية المختلفة والموازنة العامة للدولة في 2013 و2014م، ولكن للأسف الخطتان غير مرتبطتين بالمرحلة الانتقالية وأولوياتها وإنما تمت صياغتهما على غرار الموازنات والخطط السنوية الماضية وكأننا لسنا في حالة طوارئ وعلى حافة كارثة اقتصادية وإنسانية. 
تستمر اجتماعات أصدقاء اليمن، وتتغيّر الآلية، وأنا أعتقد أن هذه الآلية حقاً أفضل لأنها أكثر دقة وواقعية، ولكن في حال لم تتغيّر طبيعة عمل الحكومة وطريقتها في التصرف؛ وكأن الدنيا بخير لن يفيد حتى ولو اجتمعت مجموعات العمل يومياً. 
 نحتاج إلى إرادة سياسية وإيمان ورغبة في تغيير الأمور من داخلنا، وأن نقود عملية التغيير نحن، لا ننقاد إليها غير راغبين وغير مؤمنين وغير مؤتمنين على الأمانة التي كُلّفنا بها لننقذ اليمن الذي كان يوماً يلقّب بـ«اليمن السعيد».

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
فوفو الهوائي..!!
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
أبالسة الأزمات
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
صحفي/فكري قاسم
موسم الحج إلى عاصمة الثقافة..تعس..!
صحفي/فكري قاسم
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
الحرب الثانية..!!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
دكتور/د. علي مطهر العثربي
سباق الزمن
دكتور/د. علي مطهر العثربي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الانكماش الاستراتيجي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.081 ثانية