الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
كاتب/عبدالله سلطان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله سلطان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله سلطان
لك الله يا «غزة»..!!
الخزي للعالم.. والنصر للمقاومة
المؤامرة أخبث
الحرب حتى النصر
الطاقة والطاقة الشمسية ومصادر أخرى
الشعب يريد أن يعيش
استثمارات من أجل الوطن
االطريق إلى إعادة بناء الهيئة الدولية!!
الاختلال في الهيئة الدولية!!
إلى متى تستمر الإدارة الأمريكية في سياستهاالفاشلة؟!

بحث

  
الحرب ضد الإرهاب
بقلم/ كاتب/عبدالله سلطان
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 15 يوماً
السبت 10 مايو 2014 08:44 ص



الحملة العسكرية التي يشنّها الجيش الباسل على الجماعات الإرهابية المسلحة في محافظتي أبين، وشبوة.. ماهي إلا نتاج للصبر الذي تحلى به الجيش، وللتضحيات المؤلمة التي قدمها في الكثير من الهجمات الإرهابية البشعة، واللا إنسانية على أفراد القوات المسلحة، والأمن، قيادات وضباطاً وصفاً وجنوداً وطلاب كليات عسكرية في النقاط والمعسكرات وفي ساحات التدريب وفي بوابات الكليات العسكرية وكلنا نتذكر “مجزرة العرضي” و«مجزرة ميدان السبعين» و “بوابة كلية الشرطة” و “ في جامع النهدين” و “في مشفى وزارة الدفاع” و “ في قيادات المناطق العسكرية في حضرموت وعدن وغيرهما» ناهيك عن الاغتيالات والاختطافات و.. و... وفي كثير من المناطق والمدن لا يتسع المجال لسرده هنا.. وما سبق ذكره ليس سوى لإظهار مدى الصبر الذي تحلّت به قيادة القوات المسلحة وجيش اليمن وقيادة البلاد ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.. وهو ما أوهم الإرهاب أن القوات المسلحة والأمن قد خارت قواها، وأصبحت عاجزة عن أن تواجه الإرهاب، أو أن تصل إليه في مواقع تجمعاته وتواجده ولم يدرك أن حلم ورويّة الرئيس هادي والقوات المسلحة والأمن ليست سوى من باب إعطاء الفرص ليعود الإرهابيون عن إجرامهم، وغيّهم والوصول إلى تسوية أوضاعهم ودمجهم في المجتمع كمواطنين صالحين ولم يدرك الإرهابيون أن حلم جيشنا وأمننا حين يتحول إلى غضب سيلتهمهم بجحيمه ويسقط كل الرهانات لا مجال للوساطات أو الحوار وإيقاف الحرب لأن مثل هذه لم يعد لها مجال بعد أن يسقط الحلم بأغصان الزيتون عن الإرهابيين ويحل محله الغضب الذي أوقد ناره من أيقظه ومن أيقظه هم التكفيريون الإرهابيون بعدوانهم المستمر على الجيش والأمن. 
إن القوات المسلحة تسطّر اليوم صفحات جديدة من دفاعها عن الوطن وجيشه وأمنه وشعبه وهي تخوض معاركها وتحقق انتصاراتها على الجماعات الإرهابية المسلحة في محافظتي أبين، وشبوة، نعم هذه القوات تؤكد ولاءها الوطني، والتزاماتها بحماية الوطن، وتحقيق أمنه واستقراره بضرب كل مصادر التهديد، والخطر الذي يستهدف أمن الوطن واستقراره.. وها هي تثبت ذلك عملياً في حربها التي بدأت في اليومين الأخيرين من الشهر الماضي ضد الإرهاب في أبين، وشبوة.. وهي معارك أكد الشعب فيها تلاحمه مع القوات المسلحة، من خلال مشاركته في المعارك والتعاون مع الجيش من خلال اللجان الشعبية المكونة من أبناء قبائل شبوة، وأبين هذا التلاحم الذي أكدت عليه وزارة الدفاع في بياناتها، وتصريحاتها وأخبارها.. وهذا ما يُظهر أهمية الالتحام بين أي جيش، وشعبه لتحقيق الانتصارات الباهرة ضد الأعداء، ويصعب على أي عدو أن ينتصر على جيش يلتحم معه شعبه.. مهما كان ذلك العدو قوياً، وكثير العتاد، والعدد.. 
وهذا ما يؤكده التلاحم الشعبي مع الجيش في محافظتي أبين وشبوة ضد الإرهاب الذي قوض الأمن والاستقرار في البلاد. 
الغريب أن الشعب يقف مؤيداً، ومؤازراً للحملة العسكرية ضد الإرهاب في محافظتي أبين، وشبوة.. ونجد أصواتاً “نشاز” ترتفع معارضة للحرب ضد الإرهاب، ولا ندري ما علاقتهم بالجماعات الإرهابية!! لا شك أن مثل هذه الأصوات صادرة من إرهابيين تكفيريين من مصلحتهم الحفاظ على الجماعات المسلحة لكي تحرّكها لتفجير الأوضاع حيثما تشاء، ومتى تشاء.. فأصحاب هذه الأصوات يهمهم بقاء الإرهاب، وممارسته لإرهابه ضد القوات المسلحة والأمن لتدمير هاتين المؤسستين، وتصفو لهم الأجواء، لإقامة مشروعهم ما يسمى بـ “ الفوضى الخلاقة” لأنهم لا يعيشون إلا وسط الظلام، وعلى الفوضى، والفتن، المدمرة للبلاد، والعباد وفقاً لأجندات أجنبية. 
ومثل هذه الأصوات المعترضة على الحملة العسكرية، لا تختلف عن الإرهابيين!! لكن هؤلاء قد تلقوا صفعة قاسية.. حين كان الرد من الرئيس هادي.. برفض أية وساطات، أو حوار مع الإرهاب وهكذا كان موقف قيادة وزارة الدفاع، والقادة الميدانيين إلى جانب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الجمهورية لا للوساطات، لا للحوار مع الإرهاب، وهو موقف يمثّل إرادة الشعب اليمني المؤيد والمؤازر والواقف خلف جيشه لاجتثاث الإرهاب، وإعادة الأمن والاستقرار للبلد. 
وعلى كل حال.. فمن عارض الحملة، ومن حاول التوسط، ومن دعا إلى إيقاف الحرب.. جميع هؤلاء قد كشفوا عن أنفسهم، وصلتهم بالإرهاب وأنهم جزء لا يتجزأ من الإرهابيين.. وجدوا مجاميعهم قد طوّقت من الجيش، وأصبحت في ضائقة.. فهبّوا لاستنكار الحرب وطلبوا التوسط، ودعوا إلى الحوار.. لإنقاذ ما تبقى من جماعاتهم الإرهابية من النهاية المحتومة “الاستسلام، أو الموت”.. لكن محاولاتهم وأساليبهم وخداعهم باءت بالفشل.. والحرب ضد الإرهاب ماضية لاجتثاثه من البلاد. 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
ثلاثية الأزمة اليمنية !«1-3»
كاتب/عباس غالب
كاتب/يونس هزاع حسان
النصر لليمن
كاتب/يونس هزاع حسان
كاتب/خالد حسان
العدل في «الإطفاءات» يا كهرباء..!
كاتب/خالد حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
مآلات القوة المجردة
دكتور/د.عمر عبد العزيز
دكتور/د. علي مطهر العثربي
وحدة الولاء
دكتور/د. علي مطهر العثربي
كاتب/عبدالواحد ثابت
العودة إلى العقل
كاتب/عبدالواحد ثابت
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.045 ثانية