الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
الرئيس هادي.. و المعالجات الممكنة
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 20 مايو 2014 09:35 ص



«2-2» 
و مع الاعتراف بأن ثمة مشاكل إضافية تواجه مسيرة إعادة البناء في هذا البلد من خلال اجترار بعض الأطراف مشاعر الحنين إلى الماضي، الذي تعبّر عنه بجلاء بعض الحركات المسلّحة وطيف من الأطراف المتضرّرة من فعل التغيير، فضلاً عن التيار الانفصالي الجنوبي. 
شخصياّ أتوقّع أن ردة فعل تلك القوى - مهما بلغت حدتها - لن تؤثر في المنظور البعيد على استكمال ملامح إعادة البناء في اليمن. ذلك أن هناك إجماعاً دولياً حريصاً على تجنيب التجربة مغبة الارتهان إلى هذه الدوامة من الصراع مجدداً.. والمساهمة الفعالة في دعم تيار التغيير الذي يقوده الرئيس عبدربه منصور هادي بكل اقتدار. ولكن يظل هذا الأمر مرهوناً، في المقابل، بتوقف بعض الأطراف الإقليمية عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن. 
 أما فيما يتعلق ببعض نقاط الضوء التي تبعث على التفاؤل بإمكانية خروج اليمن من عنق الأزمة التي يمرّ بها، فيرجع جانب من بواعثها إلى إيجابية التعاطي الإقليمي والدولي الداعم لمسار التسوية في اليمن. 
 وفي هذا السياق، لا يغفل المرء التوقف عند تحدّي الإرهاب الـذي يضرب أطنابة في كل اتجاه. ولقد ازدادت ضراوته مع تواصل الجهود الرامية إلى إعادة هيكلة المؤسستين الدفاعية والأمنية، وكذلك مع توصّل الفرقاء إلى تسوية «لا غالب فيها ولا مغلوب».. وهي - في تصوري - إجراءات سيكون لها المردود الإيجابي على محاصرة بؤر الإرهاب، إن لم تكن قد بدأت فعلاً كما يحدث الآن في قيام الجيش بتطهير العناصر الارهابية في بعض المحافظات. 
وثمة ما يدعو إلى التفاؤل أيضاً باقتراب الخروج من الأزمة، ويظهر ذلك جلياً في الخطوات العملية ذات الصلة بإقرار وثيقة الحوار وضمانات تنفيذها، خاصة تلك الخطوات المتعلّقة بإعداد مشروع الدستور الجديد والتهيئة للاستفتاء عليه ومنظومة الإصلاحات في شكل وطبيعة مؤسسات الدولة الجديدة.. وكلها خطوات تدعو إلى التفاؤل بالمستقبل رغم جسامة التحديات التي تتطلّب في المقام الأول اصطفافاً وطنياً متزايداً باعتباره العملة الرابحة في ماراثون الوصول إلى نهايات سلمية تحقق تطلّعات اليمنيين والمنطقة في الاستقرار والنماء. 


تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحفي/فكري قاسم
أهم شي مداعة باسندوة لاصية ...!!
صحفي/فكري قاسم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منطق المشرقيين
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
الوحدة.. تصويب الأخطاء وإعادة البناء
كاتب/عباس غالب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
اليمن القادم
دكتور/د.عمر عبد العزيز
استاذ/عباس الديلمي
معكم الله.. قبل دول العالم
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/محمد عبده سفيان
تحية لأبطال القوات المسلّحة والأمن
كاتب/محمد عبده سفيان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية