الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الإرهاب لا دين له ولا ملة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 04 يونيو-حزيران 2014 09:27 ص


أزعم أن ذات الغرف السرية العالمية هي التي تقف وراء الإرهاب المنسوخ برداء ديني سواء تمنْطق رداء الإسلام الأصولي أو المسيحية المُتصهينة، أو النزعات العرقية التي تستدعي الفاشية والنازية، وما يجاورهما من تعصبات مقرونة بالمركزيات الإثنية المزيفة. 
الإسلامي الأصولي خطاب أجوف في ظاهره، وسلوك أرعن في تداعياته التراجيدية على الأرض، وما يجري اليوم في اليمن وليبيا دليل قاطع مانع على وحدة الجنون الكبير الذي يتغلَّف باسم الدين الحنيف، فيما هو عميق الغور في التقاطع الموضوعي مع النزعة الكولونيالية الجديدة الوارثة لأسوأ تقاليد الرأسمالية التاريخية المتوحشة، مع قدر كبير من خطاب التعصب الديني، والشاهد أن أصولية القاعديين الإسلاميين عابرة للقارات .. حاضرة في كامل المشهد العربي، باعتبار أن الاسفنجة العربية المنخورة تمثل بيئة مُحفزة للقفز على السلطات والأنظمة، وصولاً إلى تعميم نموذج طالبان الأفغانية، والمجاهدين الشباب الصوماليين، ومن على شاكلتهم من تنظيمات وخلايا مفخخة بالنار والبارود والقتل المجاني للعرب والمسلمين. 
الروافد المتعددة للإرهاب الدولي يؤشر إلى حقيقة موضوعية تتعلق بتعدد الوجوه الإرهابية، بمقابل وحدتها الموضوعية المقرونة بالتعصب.. ذلك التعصب الذي يصل إلى حد استخدام العنف، وذروته الاعتداءات التي تصل إلى حد استمراء القتل، ورفض المصالحة وزج آلاف الشباب الحائر في محرقة الموت العدمي. 
الإرهابيون لا دين لهم ولا ملة.. لا يؤمنون بالعقد الإجتماعي العاقل للأمة، وبالمقابل لا يعتقدون بجدوى الشرعة الإنسانية الدولية .. لا يحترمون الدولة القطرية، ولا يرون أفقاً مفتوحاً لوحدة الأمة وتكاملها. يقولون بالخلافة التي تمتد من اندونيسيا إلى المغرب، ومن حوض البحر الأبيض المتوسط إلى العمق الافريقي، ولكن دون أي منطق عقلي أو شكلي تبرر هذه الدعوة في حاضر أيامنا. 
Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/جمال حسن
عجرفة الحروب الدينية
كاتب/جمال حسن
كاتب/عباس غالب
قوى متباينة وخطأ مشترك !!
كاتب/عباس غالب
صحافي/علي ناجي الرعوي
إلى أين يتجه المشهد السياسي والأمني في اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
دكتور/د. علي مطهر العثربي
الدستور والتاريخ
دكتور/د. علي مطهر العثربي
دكتور/عبدالعزيز المقالح
كفاية جرع!
دكتور/عبدالعزيز المقالح
صحافي/احمد غراب
حرب على الدولة .. حرب على الشعب
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.064 ثانية