الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
لهذا كله تقرر أن يكون 2015 عام التعليم
تنفيذ الممكن والتأسيس للأمثل
السعودية لن تتخلّى عن اليمن مهما قِيل
الرياضة تجمعنا
البداية من التلفزيون اليمني
حكومتنا الجديدة
في النهاية سنعود إلى «وثيقة الحوار»..؟!
هناك خيارات أخرى
إلى الرئيس هادي: استمرار الثقة تتطلب مزيداً من الوضوح
هل سيعود بنا الزمن..؟

بحث

  
خمسة عشر عاماً على رحيلك
بقلم/ كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 17 يوماً
الخميس 05 يونيو-حزيران 2014 06:11 ص


وقع الحادث المشئوم في يوم الثاني من يونيو من عام 1999 بعد الظهر. فقدت في ذلك اليوم والدي الحبيب وفقد اليمن أحد رجاله العظماء. 
كنت في المنزل في زيارة لليمن أثناء إجازتي الصيفية من دراستي الجامعية في الهند. لم يعد والدي كعادته إلى المنزل، وبدلاً منه عاد أخي الأكبر وليد وعيناه تذرف الدموع. تلقفته أمي وضربت على صدره، صرخت: أين أبوك يا وليد؟ أين عبدالعزيز؟ 
شيء ما أخبرها أن هناك مصيبة، كان جسدها يرتعش وأنا أراقب من قريب، نظر إليها وليد واستنفد كل قوته من أجل أن يقول لها: أنا عبدالعزيز السقاف!. 
لكن مواساته لم تجد لها صدى وأصبحت عيناها فارغتين وأخذت تردد: قتلوه... قتلوه... 
وفي السنة التالية لحقته أمي. كان رمضان من عام 2000 عندما قالت لي: تعبت يا نادية، اشتقت لعبد العزيز. وفقدت أمي في العشر الأواخر من رمضان في ذلك العام، وفقدت اليمن امرأة من أعظم نسائها. 
ومر يوم ويومان، وشهر وشهران ومرت السنون وكبرنا وتخرجنا من الجامعات وعملنا في وظائف مختلفة، وجاء دوري في مارس من عام 2005 لأحمل راية مؤسسة يمن تايمز وأكمل مشوار والدي ومن بعده أخي. 
بعد سنة واحدة فقط حصلت يمن تايمز على ثلاثة جوائز دولية وأصبحت تنتقل من نجاح إلى نجاح برغم الصعوبات وحققت حلم والدي بفتح إذاعة يمن تايمز في أغسطس 2012. 
يقال إن كل شيء يبدأ صغيراً ويكبر إلاّ الحزن. لكن مع الأيام أشتاق لأبي أكثر، خاصة أنني كلما كبرت ووعيت أدركت كم كان على حق وكم كان رجلاً عالماً ذا فطنة وبصيرة يستطيع أن يرى على المدى البعيد. 
ترك لي والدي ميراثاً ضخماً من خلال كتاباته وأعماله التي أقرأها بين الحين والآخر، وأجدني أتعرف عليه من جديد. كل يوم التقي بشخص يقول لي: والدك كان صديقي، والدك كان زميلي، والدك درسني في الجامعة، والدك درسني في كلية الشرطة، والدك ساعدني في أمر معيّن أو والدك أخرجني من السجن...إلخ. 
كل شخص عرف وتعامل مع والدي وأحبه يحمل بداخله جزءاً من الدكتور عبدالعزيز السقاف. هذا الرجل الذي يستمر في العيش في قلوب الناس وذكرياتهم سنوات بعد رحيله. 
اليمن كلها تذكّرني بوالدي، في كل لقاء أقوم به، في كل فعالية ارتادها، وفي كل مناسبة أجد أكثر من شخص يحتضنني ويتلقفني برعاية. يقولون لي: أنت ابنة الرجل العظيم: عبدالعزيز السقاف. 
حتى عالمياً اكتشفت أن علاقاته وشهرته تجاوزت الحدود الجغرافية وحدود اللغة. نشطاء من الدول العربية ومن آسيا، أفريقيا، أوروبا والأمريكيتين يقولون لي، كنا نعرف والدك، كان رجلاً عظيماً. 
أحاول أن أتمثل ولو جزءاً من عظمته، أن أقوم ولو بقدر بسيط مما كان يقوم به. 
الزمن تغيّر، والتحديات تغيرت، والبيئة تغيرت ويبقى ظل والدي كبيراً.. كبيراً.. كبيراً. أحتمي به واستظل به حتى بعد مرور خمسة عشر عاماً على رحيله. 
رحمة الله عليك يا والدي، لعلك تراني من حيث أنت وتفتخر بي. 

yteditor@gmail.com‏ 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
دكتور/د.عمر عبد العزيز
منابع الإرهاب
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/حسين العواضي
الحلول الجاهزة!!
كاتب/حسين العواضي
نجلاء البعداني
لا تكونوا أعداءً للوطن
نجلاء البعداني
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
مركز الحوثي الطائفي «المقدس»..!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
صحافي/علي ناجي الرعوي
إلى أين يتجه المشهد السياسي والأمني في اليمن؟
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/عباس غالب
قوى متباينة وخطأ مشترك !!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.045 ثانية