الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الموت المُتنقِّل في العراق
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و يوم واحد
الجمعة 20 يونيو-حزيران 2014 09:08 ص


الحصاد المُر للسنوات الماضية في العراق يتجلَّى في الموت اليومي المُتنقل بالمدن والقرى، كما تظهر آثاره السلبية في حالة العجز السياسي الظاهر، مما شجّع ويشجع على تقسيم العراق وإدخاله في ثقب إبرة التنافي العدمي المستطير. 
ما كان للمتطرفين أن ينالوا الظَّفر العسكري المفاجئ لو لم يلتحق بهم جموع المواطنين الذين عانوا الأمرّين من الإذلال والإفقار المُتعمَّد، وبهذا المعنى لا يمكن تجيير المتغيّر العاصف على المتطرّفين فقط كما يتم التعميم من قبل بعض الأجهزة الإعلامية المُخاتلة، بل أيضاً وضمناً على المكوّنات الاجتماعية العراقية التي بادرت إلى القيام بفعل مناجز لنظام الأسوار المحمية في المنطقة الخضراء. 
ومن هنا تجدر الإشارة إلى الحقيقة الجوهرية في المعادلة، بوصفها حقيقة معنوية وميدانية، تتجاوز «الداعشيين» بمراحل، وهذا يفضي بنا إلى استنتاج مؤكد يتعلّق بالاختلاف القائم بين الطائفيين والعراقيين الأسوياء، الذين يدركون أن العراق لا يمكنه أن يبقى وفياً لكيانيته وهويته التاريخية العربية الإسلامية متى ما فقد عنصر المواطنة، بوصفه الرافعة الكبرى للهوية المتواشجة لمختلف الأنساق العراقية، بالمعاني الدينية والإثنية أيضاً. 
لقد تم الاعتداء على هذه الهوية التاريخية الثقافية، التي شكَّلت سياجاً منيعاً لبقاء العراق العربي الإسلامي، ولا يمكن استعادة هذه التميمة المخطوفة إلا بالعودة إلى الوئام الاجتماعي، ومحاصرة التطرُّف بألوانه وتمظهراته المختلفة، ذلك أن الحاضن المؤكد لأي تطرُّف ينبع من الإلغاء والتهميش وثقافة الاجتثاث العقيمة. 
Omaraziz105@gmail.com 
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
لم يستوعبوا الدرس..!!
صحافي/عبدالعزيز الهياجم
كاتب/فتحي أبو النصر
سيظل الحلمُ أقوى
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.صادق القاضي
التجربة الإيرانية
دكتور/د.صادق القاضي
كاتب/عبدالله سلطان
الشعب يريد أن يعيش
كاتب/عبدالله سلطان
صحافي/احمد غراب
مونديال اليمن 2014
صحافي/احمد غراب
كاتب/عباس غالب
العشوائية في حياتنا والدروس المستفادة
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية