الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
إلى محتقري الوظيفة العامة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 04 يوليو-تموز 2014 08:38 م


الذين يحتقرون الوظيفة العامة هم بالذات من يحتقرون الدولة بوصفها الخيار الوحيد في هذا العصر، والذين يعتبرون الوظيفة العامة مجرّد وجاهة شخصية وإضافة عملية للنفوذ وسرقة المال العام هم أمراء حرب وصفاً وترسيماً وسلوكاً ومنهجاً..!!. 
ومن المعروف لدينا أن بعض كبار موظفي الدولة على مستوى الوزراء والسفراء والمديرين، وحتى القيادات العسكرية، هذا البعض يتعامل مع المؤسسة والنظام العام والقانون كما لو أنها أوراق سلوفان لامعة يغطّون بها أفعالهم المجافية للمصلحة العامة. 
 وقد وصلت الوقاحة بالبعض منهم إلى درجة استمرار التعاطي مع المسؤولية كما يتعاطى الواحد مع ملكية خاصة به، بل إن نفراً منهم لا يباشر واجبه الوظيفي إلا بوصفه محطة استرخاء وتداولات تآمرية مع أمثاله من بيادق الشر والعدوان..!!. 
على الحاكمية التوافقية الراهنة أن تقف بمسؤولية مطلقة إزاء الوزراء والسفراء والمديرين والقيادات العسكرية والمدنية التي تحتقر الوظيفة العامة وتعتبرها مجرّد حصيلة تترجم مكانتهم الرفيعة العابرة للمشاعر والقوانين والحقوق. 
 على القيادة السياسية الملتبسة بالقرار الجبري، مراجعة ملفات الذين يجمعون بين المسؤوليات الحكومية والعضوية البرلمانية والمشيخة الاجتماعية والرتبة العسكرية. 
 ما لم يتم إيقاف هذه المهزلة؛ لن تقوم للدولة قائمة، وعلى المتشبّثين بحق ليس لهم أن يتخلّوا عن ذلك طواعية قبل أن يُجرجروا إلى محاكم الغفران القادمة ليصبحوا وصمة عار في جبين التاريخ. 
 لم يعد الشعب اليمني قادراً على هضم هذا الظلم المؤسسي المبين، فلقد فاض الكيل، وبلغ السيل الزبى، ومازال بعض المجترئين على الحق والعدل يواصلون أفعالهم المعطّلة لكل صلاح وإصلاح.

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/علي عمر الصيعري
نفحات شعرية من حضرموت
كاتب/علي عمر الصيعري
كاتب/عباس غالب
مهرجانات الغش ومعارض المغالاة..!!
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
مخرِّب غلب 25 مليون صائم
كاتب/عبدالعزيزالهياجم
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
ألمانيا والجزائر.. المباراة الأسطورية
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
كاتب/عبدالواحد ثابت
الانحياز للوعي الوطني
كاتب/عبدالواحد ثابت
كاتب/لطفي شطارة
البيض..ليته صمت
كاتب/لطفي شطارة
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.073 ثانية