الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 26 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
كاتب/خالد حسان
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/خالد حسان
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/خالد حسان
كارثة إنسانية
التُجار يشنون الحرب..!!
اشتدي أزمة تنفرجي
مع الدكاك ضد الإرهاب!!
منظمات غير فاعلة!!
المصلحة الوطنية الغائبة..!!
لا ينبغي أن تُقيّد ضد مجهول
العام الجديد وأماني البسطاء
-أزمة السكن ودور القطاع الخاص في حلها
التعليم الجامعي .. تجارة ملازم..!!

بحث

  
من هموم مواطني تعز..!!
بقلم/ كاتب/خالد حسان
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 9 أيام
الأحد 17 أغسطس-آب 2014 09:22 ص


• تزايدت الكلاب المتشردة بشكل مخيف وغير مسبوق في شوارع مدينة تعز وأحيائها ليلاً مسببة الكثير من الإزعاج للسكان بنباحها المتواصل، إضافة إلى الخطر الناتج عنها والمتمثل بداء الكلب، ولا نبالغ إذا قلنا بأن مدينة تعز تعج بالآلاف من الكلاب المتشردة ومن كل الألوان تسرح وتمرح ليلاً بكل حرية، تجوب شوارع وأحياء المدينة في جماعات طوال الليل وتعمل على تعكير الصفو والسكون وإقلاق راحة الناس وتهديد حياتهم بخطر الإصابة بداء الكَلَب خاصة وأن أغلبها من النوع المسعور. 
• في ليالي تعز أصبحت الكلاب المتشردة وحدها المسيطرة على شوارع المدينة وأحيائها وهي من تقرر السماح أو عدم السماح للبشر بالمرور في هذه الشوارع والأحياء، أي أن البشر تحت رحمة الكلاب المتشردة، فهي لا تترك أحداً يمر في الشارع إلا وتظهر نواياها العدائية تجاهه وتبدأ بمهاجمته. 
• وكم هي مواقف الخوف والرعب التي يعيشها المواطنون يومياً جراء مرورهم في شوارع المدينة في منتصف الليل وما بعدها وهي مليئة بالكلاب المتشردة التي ما إن ترى شخصاً ماراً حتى تبدأ بمهاجمته، وقد حدث لي شخصياً موقف كهذا الثلاثاء الماضي في تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً وأنا في طريقي إلى البيت عائداً من العمل، لكن العناية الإلهية أنقذتني من هجوم ثلاثة كلاب كانت ستفتك بي لولا تواجد بعض المارة الذين ساندوني في صد الهجوم الثلاثي. 
• الكلاب المتشردة التي تملأ المدينة لا صاحب لها إلا الجهات المسئولة عن مكافحتها والتي لم تحرك ساكناً حتى الآن، حيث لم نسمع في الفترة الأخيرة عن حملة لمكافحة الكلاب الضالة في المدينة كما جرت العادة سنوياً، وإن كنا نعتقد أن هذه الحملة لن تضيف شيئاً أو تختلف كثيراً في نتائجها عما سبقها من حملات اعتدنا أن نسمع عن تنفيذها سنوياً، وسيظل الحال ينطبق عليه القول: «الحملات تستمر والكلاب تنبح»!! 
• رغم كل حملات المكافحة التي دأبت الجهات المعنية على القيام بها سنوياً إلا أنها لم تُفلح في تحقيق أهدافها بتوفير الهدوء والسكينة لقاطني المدينة، فمنذ سنوات خلت ونحن نسمع ونقرأ عن تنفيذ حملات مكافحة للكلاب ولكن لا ندري أين يتم مكافحتها؟ هل يتم ذلك في مدينة تعز أم في مدينة أخرى؟ لأن ما نجده أنها لا تزال ومع كل حملة تحتفظ بأعدادها الوفيرة هذا إذا لم تتزايد، الأمر الذي يجعلنا في شك من كل تلك الحملات التي لا نلمس لها أثراً على أرض الواقع. 
• مسئولونا لا يعيشون مسلسل الخوف والرعب الذي يعيشه ساكنو المدينة من الكلاب المتشردة، لأنهم يمتلكون سيارات فارهة توصلهم إلى أحواش قصورهم أو فللهم الضخمة، بل ربما لا يعرفون الكلاب؛ وإن عرفوها فهي تلك الكلاب المدللة الموجودة في فللهم ولا تشبه الكلاب المتوحشة والمسعورة التي تنتشر في شوارع المدينة، وتسبب الرعب والإزعاج لقاطني المدينة، ولو أنهم يشعرون بما يعانيه الناس لكانوا أكثر حرصاً وجدية في مكافحتها والقضاء عليها. 
• ما يهم المواطن ليس الإعلان عن حملات مكافحة الكلاب؛ بل أن يشعر باختفاء نباحها المزعج من الشوارع ويتمكن من النوم بهدوء حتى يصدق أن هناك مكافحة فعلية للكلاب الضالة والمسعورة التي تجوب شوارع وأزقة المدينة ليلاً، وهو ما لم يحدث رغم كل الحملات التي ربما لو نُفذت بجدية لكانت كافية لإبادة كل الكلاب في العالم وليس في مدينة صغيرة كتعز التي لا نريد لها أن تتحول من عاصمة للثقافة إلى عاصمة للكلاب. 
أين الرقابة على الأسعار؟! 
• بعد الإجراء الأخير برفع الدعم عن المشتقات النفطية أكدت الجهات المعنية أن أسعار معظم السلع والخدمات الأساسية لن تتأثر وأنها ستقوم بمراقبة ثبات الأسعار ومحاسبة كل من يتلاعب بأقوات المواطنين، خاصة من يقوم برفع أسعار المواد الغذائية، لكن ما حصل ويحصل أن هناك العديد من السلع ارتفعت أسعارها مؤخراً وبعضها ظلت بنفس السعر لكن مع إنقاص وزنها وحجمها كما هو حال بعض الصناعات الخفيفة كالشوكولاتة والكيك أو ما يحدث في المخابز من تصغير حجم ووزن الروتي والرغيف. 
• أما الغاز المنزلي ورغم تأكيدات عديد الجهات أنه لن يتأثر برفع الدعم وتحديد سعر رسمي لاسطوانة الغاز تُقدر بـ«1200» ريال، فإن كل ذلك لم يتجاوز إطار التصريحات الإعلامية؛ لأن الواقع يقول إن اسطوانة الغاز تُباع بين «1700 ـ 1800» ريال في كل معارض بيع الغاز بلا استثناء سواء في تعز أو عديد محافظات أخرى، فلا أحد يلتزم بالتسعيرة الرسمية وعندما تطالب موزع الغاز بأن يبيع لك بالسعر الرسمي يقول لك : «خلي الدولة تبيع لك بـ «1200»، أنا ما عندي إلا هذا السعر أعجبك وإلا الله يفتح عليك»، ويضيف : «أنا اشتريها أصلاً من محطة التعبئة بـ «1500» وأنت تشتيني أبيعها بخسارة»، فأين هي الرقابة التي تتحدث عنها هذه الجهات؟! 
k.aboahmed@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
بين التسامح والعدوانية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
المخاطر المنتصبة أمام التسوية
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
شيك بدون عصيد
صحافي/احمد غراب
دكتور/عادل الشجاع
زمن الاعتراف بالخطأ..!!
دكتور/عادل الشجاع
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
الخط الأحمر الجديد!
أستاذ/عبدالرحمن الراشد
كاتب/خالد حسان
الجريمة بذراع الدين
كاتب/خالد حسان
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.063 ثانية