الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 02:15 مساءً
ولادة توائم براسين في جسد واحد بذمار .... الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الخصوصية المتأبِّية على منطق السلاح المجرد
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 16 سبتمبر-أيلول 2014 09:13 ص


المبادرة الخليجية التي جاءت في الوقت والمكان المناسبين؛ ما كان لها أن تحقّق ذلك النصر السياسي اللافت لولا التوافق اليماني الداخلي مهما كانت أسبابه ومبرّراته. 
وما كان للعملية السياسية التوافقية أن تستطرد على مؤتمر الحوار، وبطيوف الألوان السياسية المتعدّدة في تنوُّعها ومصالحها ومرجعياتها الواقعية والاستيهامية؛ ما كان لهؤلاء جميعاً أن يصلوا إلى الحالة التوافقية الماثلة لولا الحكمة والصبر المتوفِّرين لدى بعض حكماء هذه الفرق المتناقضة. 
من لا يعرف الواقع اليمني يتعجَّب من ذلك الشعب المُدجَّج بالسلاح حتى مخ العظم، والمقيم رغماً عن ذلك في تظاهراته السلمية، المقرونة باحترام المؤسّسات الخاصة والعامة، وعدم الاعتداء على المِلكيات والأفراد، تلك التظاهرات السلمية التي تبدو في شوارع العاصمة والمدن الكبرى كما لو أنها «تنين بشري زاحف» بوسعه حرق الأخضر واليابس. 
ذلك الانطباع رآه الجميع أثناء الحراك الشعبي الكبير في عام 2011م، ويرونه اليوم بنصوع الصورة التي تُظهر قدراً كبيراً من الخصوصية المتأبِّية على منطق السلاح المجرد؛ ذلك السلاح الذي نتمنَّى ألا ينطلق عشوائياً بأي حال من الأحوال. 
هذا ليس ضرباً من التغنِّي بالحكمة اليمانية التاريخية، ولا هو استبعاد مؤكّد للانزلاق المحتمل صوب المتاهة، ولا هو تبريرٌ لما يجري من تعطيل متعمَّد لمصالح الناس، ولا هو قبول بذلك التخريب المباشر وغير المباشر لأداء الدولة ومؤسساتها. 
بل إنه تعبيرٌ عن أُمنية حقيقية موضوعية، تجمع بين المختلف والمؤتلف، وتجعل الخيار الحواري السلمي دالة المستقبل ومرئياته، وتتجاوز ثقافة الاستقطاب والتعبئة الأيديولوجية القاصرة، المنافية لمنطق الدولة العصرية، وتسمح للحوثيين ومن يتعاطف معهم بالمشاركة السلمية في العملية السياسية وفق الشروط التي ارتضوها وقبلوا بها وساروا على دربها ردحاً من الزمن. 
 الخيارات العاقلة تتلخَّص في الاستجابة المنطقية للمطالب المشروعة التي لا يحتكرها طرفٌ دون آخر، والذهاب نحو تسوية منطقية علمية للآليات السعرية والجبائية وتحسين موارد الدولة بما يساعدها على تنفيذ التزاماتها الكبيرة، ومكافحة الفساد بمنظومة من التدابير واضحة المعالم، والذهاب إلى حكومة وفاق وطني تعتمد الإصلاح الشامل كخيار لا رجعة عنه، والتخلُّص من كوابح مراكز القوى وناهبي المال العام، ومطاردة أمراء الحرب القابعين وراء تجارة «السلاح والقات والمخدّرات والدعارة السياسية وغير السياسية»..!!. 
ذلك هو الدرب السالك للخروج من نفق الأزمة ومنح الشعب اليمني المكانة التي يستحقها، وتعويضه عن سنوات البؤس والحرمان والتمييز؛ ولمثل هذا يتداعى العاملون المُجدّون من أجل مصلحة الأوطان ومجدها. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
لا مكان للأحلام في الحرب
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
لا تتركوا اليمن يغرق ..!
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
بين الثور والخروف
صحافي/احمد غراب
كاتب/طارق الحميد
هل تسقط صنعاء؟
كاتب/طارق الحميد
كاتب/عبدالله الصعفاني
أحوال الموت كمداً ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/عباس غالب
عودة العقل..
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.072 ثانية