الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 03:02 مساءً
اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة ....
كاتب/عباس غالب
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عباس غالب
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عباس غالب
في تجليات مشهد المأساة
معاناة تلدُ أخرى
ألم يحن الوقت بعد ..؟!
لعلّ وعسى..!
مسؤولية الداخل.. وتدخُّل الخارج
سيذكرني العالم يوماً ما .. !
استغاثة..!!
مصر تستعيد دورها
أوقفوا هذه الحرب..!
مسؤولية ما بعد جريمة صنعاء الإرهابية

بحث

  
عودة العقل..
بقلم/ كاتب/عباس غالب
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و يومين
الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2014 08:28 ص


دوماً ما يضرب اليمنيون الأمثلة والنماذج في عودتهم إلى خيارات الحوار عند أحلك الظروف قساوة.. والتاريخ مليء بهذه الدروس والتجارب التي تؤكد سلمية اليمنيين واحتكامهم إلى المنطق والعقل، حيث تجلى ذلك في المصالحة الوطنية عقب سنوات الاحتراب الأهلي بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م في الشمال وكذلك فيما شهده الشطر الجنوبي عقب الاستقلال من صراعات دموية بين رفاق السلاح.. ولعل إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية مطلع التسعينيات لم تخلو من تلك الإرهاصات، لكنها –في واقع الأمر كانت أروع تجليات المشهد في التاريخ اليمني المعاصر، خاصة وأن الوحدة جاءت بعد حروب مريرة وطويلة بين الشطرين.

ولا شك بأن ثمرة النزاعات التي عقبت قيام هذا المشروع الوحدوي وما تركته حرب صيف 1994م قد أنتج هذه التسوية السياسية والحوار الوطني لإعادة ترتيب البيت من الداخل.. وهي خطوة إيجابية محسوبة لليمنيين دون شك.

وإن ما طرأ خلال الأسابيع المنصرمة من حشد عسكري كان – ولا يزال – ينبئ بمخاطر حقيقية تتهدد أمن وسلامة اليمن، مالم يسارع العقلاء إلى محاصرة هذه الأزمة ..والعودة مجدداً إلى خيارات السلام والحوار ومعالجة مختلف التباينات بروح وطنية مسؤولة.. وبالتالي وضع حلول ومعالجات ناجعة لمجمل تلك المشكلات والتحديات المنتصبة أمام استكمال إنجاز مشروع قيام اليمن الاتحادي الجديد.

هذه الحقيقة المسلم بها، أفضل أن تأتي اليوم من أن تأتي بعد فوات الأوان.. وهدر إمكانات وطاقات اليمنيين في حروب عبثية، لا يستطيع أحد التكهن بنتائجها المدمرة والكارثية على الداخل والخارج أيضاً.

وبالتأكيد المطالبة بالتقاط الفرصة الأخيرة هي مسألة منسجمة مع الشخصية اليمنية المجبولة على التسامح والإخاء، مالم تكن ثمة أياد وقوى تذكي نار الاختلاف والفتنة التي لعن الله من أيقظها.  

  
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الصعفاني
أحوال الموت كمداً ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
كاتب/طارق الحميد
هل تسقط صنعاء؟
كاتب/طارق الحميد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الخصوصية المتأبِّية على منطق السلاح المجرد
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عبدالله الدهمشي
العيد الصامت
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ورثة الميكيافيلِّلية الإمامية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
صحافي/احمد غراب
ماذا يحدث في اليمن؟
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.131 ثانية