الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
حتى لا تندثر الحزبية
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و 5 أيام
الأحد 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:22 ص


إذا كانت الأحزاب هي أدوات العمل السياسي في الدول المتقدمة, فإنها في الدولة النامية إضافة إلى ذلك أدوات التحديث السياسي والتنمية المستدامة, وتكتسب الأحزاب أهميتها, حين تشهد الدول النامية انتقالاً سياسياً ورسمياً نحو الديمقراطية, لأن المواطنة والتعددية وسلمية الصراع على السلطة وتداولها تتأطر مؤسسسياً في هيئات منظمة محور بنيتها ووظيفتها مرتكزة على التنظيم الحزبي. 
نقول هذا تمهيداً لتناول الوضع الراهن للخارطة الحزبية وتجربتها الناشئة في اليمن منذ العام 1990م, حين قام النظام السياسي للجمهورية اليمنية على التعددية الحزبية, وهو وضع يشير بكل معطياته الصريحة والضمنية إلى خطر يتهدد الأحزاب اليمنية بالانحسار والزوال أو لأشكالها القائمة والبالية لصالح حركة تغيير قد تعيد بناء الخارطة الحزبية بأسس حديثة ومغايرة ومواكبة للتطورات المتحركة في مجالات التنظيم والإدارة والتواصل والقيادة. 
تعرضت الخارطة الحزبية في اليمن لعواصف من الأحداث المتسارعة, أثرت سلباً على وجود الأحزاب ودورها في مسارات الأحداث وحركتها باتجاه التغيير, نرصدها أهمها بإيجاز: 
- أولا: جاءت الانتفاضة الشعبية في العام 2011م لتكشف عجز الأحزاب اليمنية عن إدراك معطيات الواقع وعن الاستجابة الايجابية لمتغيراته المفاجئة على الصعيدين: السياسي والمجتمعي, وهكذا تجلى العجز الحزبي في صور الخلل الظاهر في الأداء الحزبي عموماً وفي إدا رته لانتفاضة الجماهير وبلورة إرادتها المنتصرة لتغيير النظام السياسي القائم في مشروع شامل وبرنامج عمل متكامل. 
- ثانياً: أفرزت المشاركة الحزبية في حكومة الوفاق الوطني تجربة فاشلة لهذه الأحزاب في إدارة العملية الانتقالية إدارة تحقق مطالب التغيير وتقدم الأنموذج العملي المعبر عن الرشد السياسي في الحكم وعن النزاهة والاصلاح في مؤسسات الحكومة وإدارتها. 
- ثالثاً: انتهت التجربة الحزبية في حكومة الوفاق بفشل ذريع ظهر من خلال العزلة الشعبية للأحزاب لصالح صعود تنظيم فئوي مثلته جماعة أنصار الله وتعبيراتها العقائدية والفردية, وهو صعود يضاف الى الحراك الجنوبي في وضع كامل الدلالة على خروج الأحزاب من المعادلة الصراعية حول أهم ملفات الأزمة الوطنية: صعدة والقضية الجنوبية. 
الحراك الجنوبي كان منذ نشأته دلالة على فراغ حزبي في القضية الجنوبية, والحركة الحوثية كانت إضافة قوية لهذه الدلالة, واليوم يبدو الوضع الوطني مؤطراً بقوة وجماعات لا محل معها للأحزاب, وهو ما يعرض الانتقال الديمقراطي المنشود لمخاطر الفشل والانتكاس إذا غابت عن خارطة حركته الأحزاب والمجتمع المدني, وهيمنت الانتماءات الفئوية والجهوية على المجال السياسي برمته خصوصا وأن الريف يظهر في هذه الحركة الفئوية والجهوية قائدا للمدينة ومهيمنا على حركتها . 

albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/يونس هزاع حسان
مع الحوثي ضد الإرهاب
كاتب/يونس هزاع حسان
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أرفع درجات التعبير
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب/عباس غالب
لماذا لا نقتدي بالتجربة التونسية..؟!
كاتب/عباس غالب
كاتب/خالد حسان
المشكلة في التطبيق..!!
كاتب/خالد حسان
كاتب/حمود خالد الصوفي
ورحل الحكيم
كاتب/حمود خالد الصوفي
دكتور/د.عادل الشجاع
جدلية التوافق والصراع في تشكيل الحكومة اليمنية
دكتور/د.عادل الشجاع
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.039 ثانية