الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مفتاح صول»
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الخميس 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:14 ص



الدكتور المفكّر مصطفى محمود لم يكن «مارقاً» بالمعنى الذي ذهب إليه البعض، بل كان من المُباشرين للمنطق المادي البرهاني بكامل أدواته الابستمولوجية التي تستبعد الماوراء استبعاداً إجرائياً وليس إنكارياً، كما أن تجربته الطويلة في عوالم الحيرة والتساؤلات الفلسفية والشك، والتي استمرت ثلاثين عاماً، كما قال هو بذاته. 
تلك التجربة اقترنت بالوصول إلى اليقين الإيماني التام، وهو بهذا المعنى لم يكن وحيد ذاته في تاريخنا المعروف والمكتوب، فقد كان الإمام العلّامة محمد بن حامد الغزالي، وعلى سبيل المثال لا الحصر مشغولاً بالعلوم الأرسطية العقلية، ثم بالكلام التأويلي عند المسلمين، وحتى التصوّف، وفي كل تلك المراحل من تاريخه الفكري العام. 
قارع الفلسفة بلغة الفلسفة وأدواتها، وتأوَّل الكلام بوصفه من علماء الكلام الكبار، وجاور التصوّف، مستعيناً بقوة الخيال والعرفان، مُترنحاً بين ضفتي الشريعة والحقيقة، لكن أحداً لم يتّهمه في يقينه الإيماني المطلق، ولم يتأوَّل مساراته المُركَّبة في دروب الفكر والتأمل والنظر. 
سيرة الدكتور مصطفى محمود لا تختلف من حيث الجوهر عن سيرة العارفين الذين صافاهم الله بإشراقات نورانية عابرة للمكان والزمان، وقد كانت تلك الموهبة الممنوحة سبباً من أسباب حضوره الكبير في سؤال المعرفة والمعاني، وقد عكست مؤلّفاته الكثيرة التي تزيد عن 80 مؤلفاً رؤيته الشاملة لقوانين الطبيعة والكون والمجتمع، كما تجلَّت في أحاديثه المتعدّدة معنى الإقامة المطمئنة في حالة الاسترخاء المقرون باليقين. 
فلم يكن مصطفى من النوع الذي يغرق في تفاصيل الخلافات الصغيرة، ولا كان من المُتمسكين بالتعصُّب لفكرة محدّدة، بل كان على العكس من ذلك ميالاً للاستطرادات والتحوّلات، وصولاً إلى الانتماء العضوي لعامة الناس وخدمتهم فيما ينفعهم، وتكريس ما يملك من حطام الدنيا لأهداف سامية تمثَّلت في مشاريعه الخيرية المشهودة. 
علاقته الخاصة بالموسيقى عزفاً وأداء كانت بمثابة الترجمان لميزان التصالح مع التنوّع، والتناغم مع التعدّد، فقد كانت الموسيقى بالنسبة له المعادل السحري الذي يجمع الأشتات، ويؤكد التداعي الحُر مع التجريدات اللامتناهية، ويعكس ذلك الجانب الخفَّاق في وجدان المفكر. 
لقد انعكست ثقافته الموسيقية الشرقية الأصيلة في مصفوفة كتاباته الناعمة الواضحة، كما في معالجاته البصرية لبرنامجه التلفزيوني الشهير «العلم والإيمان» التي بدت حلقاته مُموْسقة ومُدوْزنة بإيقاع تراتبي ناعم ولغة شفيفة واضحة ومدخلات بصرية مختارة بعناية العازف على مفتاح «صول» الموسيقي الكبير. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
فقط .. لا تنسوا مبادئ الشهيد
كاتب/عباس غالب
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
البداية من التلفزيون اليمني
كاتبة/نادية عبدالعزيز السقاف
صحافي/احمد غراب
يمنيون ضد اليمن !
صحافي/احمد غراب
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
اللاجئون الأفارقة قنبلة موقوتة
كاتب/عبدالواحد أحمد صالح
كاتب/فتحي أبو النصر
محنة المثقف المدني
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/حسين العواضي
آخر الحكماء!!
كاتب/حسين العواضي
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.060 ثانية