الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
براءة ذمة مالية ذاتية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 12 يوماً
الثلاثاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 08:20 ص



 الشفافية ومحاربة الفساد وجهان لعملة واحدة، فبدون الشفافية يصعب مكافحة الفساد، وبدون النقاء والصفاء يصعب تحقيق الشفافية. ونحن في الوطن بحاجة ملحة إلى تفعيل هذين المستويين في العمل، والتجارب الإنسانية تعلمنا كيف أن ضرب المثل من خلال الذات الملتزمة يمثل قمة الممارسة الحكيمة، وكيف أن محاسبة الرموز الناتئة في الفساد درس بليغ للآخرين. 
 اقترح على كل وزير من وزراء الحكومة الجديدة أن يفتح دفتراً شخصياً، وأن يُسجل فيه ما له وما عليه من أموال، وأنا شخصياً أفعل ذلك لإراحة ضميري، فدفتري اليومي أُسجل فيه كل دخل استلمه من هذه الجهة أو تلك، وأُسجل فيه كل ما أصرفه يومياً، وأساعد أبنائي وبناتي على تثبيت أقدامهم في العلم والمعرفة والمهارات العملية قبل كل شيء، ولا أحتفظ لنفسي بشروى نقير من عوابر الدنيا الفانية، ليقيني بأن المعرفة والتربية أفضل استثمار للذات والوطن. 
أتصور أن على رموزنا الوطنية في هذه المرحلة تحقيق هذا النمط من مُحاسبة الذات، بتقديم براءة ذمة مالية ذاتية لأنفسهم, وأنا على يقين بأنهم يستحقون هذه المثابة العظيمة، وأنهم قادرون عليها.. حينها سيشعرون براحة الضمير، وسيقدمون المثل الأعلى في نظافة اليد والجيب.
 من الضرورات المُلحة أيضاً محاسبة اللصوص الاعتياديين الأكثر تورماً، لأن محاسبتهم ستقدم مثلاً كبيراً للغالبية المارقة، ممن انخرطوا في مسلسل الفساد. ومثل هذه التدابير لا تلغي بالطبع شرعنة قوانين مكافحة الفساد، والحرص على تفعيلها، من خلال اللوائح التنفيذية واضحة المعالم، والمحاكم المختصة، ووضع أنبل وأشرف الكوادر على رعايتها والحرص على تطبيقها. 
قد تبدو البداية صعبة عسيرة، لكن تقديم المثل عبر الذات النظيفة أسهل درب لتحقيق ما هو أكبر من ذلك، فالجبر بالقانون أتٍ لاريب فيه ، وأن من يتوهَّم غير ذلك خاسر دون أدنى شك. 
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
مثقفون بنكسات مخزية
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عباس غالب
دعوة الراعي.. صوت العقل
كاتب/عباس غالب
صحافي/احمد غراب
أفقر دولة في العالم
صحافي/احمد غراب
استاذ/عباس الديلمي
كفاكم عملاً لدنياكم
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عبدالله الصعفاني
ليس طمعاً في لبن العصفور..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
صحافي/احمد غراب
مبادرة خليجية ثانية
صحافي/احمد غراب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.066 ثانية