الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
العرب والتخلّي الطوعي
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الثلاثاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 01:43 م


من الصعوبة بمكان الحديث عن مشهد عالمي واحد، ولكن من السهولة القول: إن هناك مشهداً عربياً واحداً مزاجه اللّا تكامل والتشظّي والاستسلام لأحوال الزمان وأقداره الجبرية. 
في المقابل يمكن الحديث عن وضع عالمي متحرّك ومتنوّع؛ ولكن على قدر من الثبات فيما يتعلّق بالبحث عن التكامل والوحدة والاندماجات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. 
المجموعة الأوروبية نموذج ساطع في هذا المجال، كما أن آسيا تسعى بدأب لأن تجد لها مكاناً في هذا العالم المترجرج؛ فيما نستجر نحن العرب خيباتنا وإقامتنا المديدة في مرابع العشيرة والقبيلة؛ مستعيضين عن منطق العصر بعقلية المراعي والقبائل..!!. 
إن ما يجري في عالم اليوم لن يسمح للمتشرنقين بمكانة أو مستقبل؛ بل سيجعلهم أتباعاً يُقادون بإرادة الشركات والقوى الاقتصادية العملاقة العابرة للقارات، بل إن ثقافتنا الخاصة ستصبح في مهب الريح، خاصة أننا الوحيدون الذين يتخلّون طواعية عن لغتهم وأولوياتهم الثقافية. 
فإذا ما تجوّلنا في أروقة التعليم العالي بالعالم العربي، فسنجد انتشاراً مميزاً للتدريس باللغة الإنجليزية؛ بينما لن نجد مثل هذا الأمر ولو في أصغر البلدان سكاناً وأضعفها كياناً. 
ومع استمرار دورة الزمان وتواتر الأيام؛ تزداد المشكلة الهيكلية العربية فداحة وتعمقاً، وتصبح الأولويات غائمة في فضاء اللهاث وراء المشاكل الحياتية والإقليمية مما ينذر بعواقب وخيمة. 
من المؤكد الآن أن الوضع العربي المؤسّسي ليس في وارد التقاط هذه الحقائق؛ خاصة أن روح الانفصالات والمحلّية الضيّقة تزداد تعمّقاً؛ فيما يتحوّل العمل المشترك إلى نكتة حقيقية في بلدان لا يجمعها سوى رابط اللغة الأزلي وعبقرية المكان والتاريخ. 
لا نقول هذا الكلام استطراداً على العواطف أو بحثاً عن المستحيل؛ بل نقوله امتداداً للضرورة الموضوعية التي كثيراً ما أرهقناها بمزاجنا الغريب وإصرارنا الأغرب على مواجهة الحقائق بالأوهام..!!. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عباس غالب
المطلوب «مصلٌ» لمكافحة الفساد..!!
كاتب/عباس غالب
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الحكومة.. والتحدّيات الكبيرة
عميد ركن/علي حسن الشاطر
صحافي/احمد غراب
كيف تعرف الجمهور اليمني ؟!
صحافي/احمد غراب
استاذ/عباس الديلمي
أما آن للأحقاد أن تذهب..؟!
استاذ/عباس الديلمي
كاتب/عبدالله الصعفاني
الجمهور والمنتخب .. لِنقِف اعتذاراً ..!!
كاتب/عبدالله الصعفاني
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الإنسان الفراش
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.056 ثانية