الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 09:29 صباحاً
انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب .... وفاة عامل صرف صحي في عدن ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
الهوية العربية
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 26 يوماً
الخميس 25 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:24 ص



قدّم الدين الإسلامي نموذجاً تاريخياً عظيماً في تعايش الأنساق الثقافية والمجتمعية، حتى أن الهوية العربية تحوّلت إلى قيمة ثقافية عليا تتجاوز حدود القوم وأساطير آبائهم وأجدادهم، فذهبت العصبية الجاهلية أدراج الرياح غير مأسوف عليها، فيما ظلت الأمة مسيّجة بحكمة الدين الحنيف وتعليمه الأكبر الذي يجعل الناس سواسية كأسنان المشط لا فرق بين هذا وذاك إلا بالتقوى . 
هذه المقدمة الكبرى في تاريخ المآثر والاجتراحات العظيمة، هي التي صنعت الثقافة العربية، وجعلت العرب أُمة تحضر بقوة الهوية الثقافية الدينية من المحيط إلى الخليج، فيما تجاوزت المعطى الإجرائي لعرب اليوم المُمثلين في الجامعة العربية إلى فضاء يتّسع لعموم آسيا وافريقيا مما لا يخفى على أي لبيب . 
هل يعلم الذين يستهلكون أنفسهم في الأوهام السلالية المشوهة أنهم إنما يشوهون أنفسهم بالذات، فيما يتجنون على قطاعات هامة من أبناء شعوبهم؟. 
لقد آن لبورصة التنسيبات السلالية الموهومة أن تتوقف مرة واحدة وإلى الأبد، لأنها أصبحت تثقل على الدول وتقف حجر عثرة أمام تطورها الطبيعي، في وقت لم يعد فيه مكان للكيانات المتشرنقة في مرابع طمأنينتها الماضوية وتخليها الطوعي عن أسباب قوتها الحقيقية، وخاصة سماحة الدين الحنيف وانتماء العروبة لمفهوم ثقافي وإثني أشمل من مرابع بني عبس وذبيان القروية الصغيرة.
Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
تقويض البديهيات ..!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
الوزيرةالسقّاف هل تتحقّق الأحلام..؟!
كاتب/عباس غالب
صحافي/علي ناجي الرعوي
اليمن: (الفراغ) يحل بديلاً عن الدولة!
صحافي/علي ناجي الرعوي
كاتب/فتحي أبو النصر
ابن الحميدي في محنته الكبرى
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/عبدالله الدهمشي
بعد سقوط القناع
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
مظاهر مقيتة
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية