الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 01:41 مساءً
لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها .... وفاة اشهر طبيب شرعي في اليمن .... مقتل شاب في شبوة .... وفاة سيخ بارز في حادث مروري بالضالع .... هذا ما حدث لسائق شاحنة في شبوة وادى لوفاته .... العثور على جثة شاب داخل مسبح بالبريقة .... وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار ....
كاتب/عبدالله الدهمشي
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed كاتب/عبدالله الدهمشي
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
كاتب/عبدالله الدهمشي
تدمير الوجود والمصير
المسارات المحتملة للأزمة اليمنية
هل يمكن تجنب الخسارة والفشل..؟
الاستخفاف الأمريكي بالعقل العربي
وهم الثورة والادعاء الزائف
الحصاد.. وإصلاح الخطأ
في تعقيدات الأزمة الراهنة
قراءة في أزمة الحوار
المعجزة والأنموذج الخيبة الكاملة لبنعمر
المغالطات الخطيرة في ثنائية السنة والشيعة

بحث

  
بعد سقوط القناع
بقلم/ كاتب/عبدالله الدهمشي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 8 أيام
الخميس 25 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:22 ص


في خضم الزحم الشعبي الهادر الذي شهدته اقطار ما عرف ب«الربيع العربي» ارتفعت أصوات الحديث عن الحرية والديمقراطية لا لتبرير حركة الاحتجاج الشعبي السلمي فحسب ، ولكن ايضاً للتبشير بانتقالة نوعية من حكم التسلط والفساد الى رشد سياسي يؤسس للديمقراطية ويقيم حكمها في مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع. 
اسفرت المرحلة الانتقالية التي تلت سقوط أنظمة الحكم في عدد من الأقطار العربية عن بدائل سياسية اتجهت بقوة نحو تحويل عملية الانتقال الديمقراطي من بناء البديل السياسي الرشيد، الى وراثة الحكم القديم والحلول محل سلطته المنهارة تحت قوة الإرادة الشعبية المطالبة بالتغيير والانعتاق . 
هناك تكشفت الحقيقة حيث ظهر بالواقع العملي الملموس غياب الكتلة السياسية المستندة الى ثقل شعبي والتي تحمل مشروع البديل الديمقراطي وتعمل على إقامته في الواقع السياسي وبناء منظومته المؤسسية والثقافية في الدولة والمجتمع فلم يكن التحايل السياسي على فترة العام الانتقالي في تونس مختلفاً عن صيغة الاستقواء بالأغلبية العددية لصناديق الاقتراع في مصر، من حيث دلالتهما على توجه حركات التيار الديني نحو التمكن من سلطة الحكم بعيداً عن شروط ومتطلبات الانتقال الى الديمقراطية وإن عادت تونس إلى بعض الرشد بعد سقوط مرسي في مصر . 
وحتى لا يستبقنا المزايدون إلى غير ما نريده هنا ونقصده بهذا القول ، نقول إن الطموح الوطني في الوطن العربي الى الرشد السياسي والانتقال الكامل الى نظم الحكم الديمقراطي، هو الحقيقة المتجسدة في الواقع الشعبي وعناوينه السياسية والثقافية منذ بدء عصر النهضة ودعوته الى الاصلاح الديني والتحديث السياسي, ولئن انحرفت حركة الفعل السياسي عن هذا المسار تحت مبررات متعددة وضغوط زمنية فرضت أولوياتها المرحلية، فان الطموح الوطني بالمدنية والتحديث والتطلع الى رشد ديمقراطي بقيت من منظور الحاجة والمصلحة هم جامع للشعوب العربية وهدف ثابت للجموع الشعبية وحراكها السياسي..إن الديمقراطية لم ولن تكون آليات ترتهن في الحكم على شرعيتها وفي القبول بها الى أوهام وظنون الساسة ومسميات تقلبهم بين السلطة والمعارضة ذلك أن أولى أولويات الرشد السياسي تفرض ان نبدأ من شراكة وطنية كاملة ومشاركة سياسية فاعلة في صياغة عقد اجتماعي جامع للاختلاف وناظم للتعدد في سياق سلمي يدير الصراع على السلطة ويحسمه بغير اقصاء ولا استفراد. 
وأي استباق أو قفز على هذا العقد الاجتماعي لا يحول فقط دون نجاح المرحلة الانتقالية بل يؤكد غياب القوة الديمقراطية المعول عليها في بناء البديل الديمقراطي وتحمل المسئولية عن انجازه بالشراكة والمشاركة وبآليات التوافق على الجامع المشترك. 
albadeel.c@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
ابن الحميدي في محنته الكبرى
كاتب/فتحي أبو النصر
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الهوية العربية
دكتور/د.عمر عبد العزيز
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
تقويض البديهيات ..!
كاتب مصطفى راجح/مصطفى راجح
كاتب/عباس غالب
مظاهر مقيتة
كاتب/عباس غالب
كاتب/عبدالله الدهمشي
غياب الثقافة السياسية
كاتب/عبدالله الدهمشي
دكتور/د.عمر عبد العزيز
ما بين موسى الكليم والجبل
دكتور/د.عمر عبد العزيز
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.061 ثانية