الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2024آخر تحديث : 03:09 مساءً
وفاة شقيق نجم رياضي يمني شهير غرقا في البحر .... انضمام تحالفات جدبدة للمخيم السلمي بابين .... وفاة وإصابة 15 شخصا من أسرة واحدة بحادث مروع بذمار .... افتتاح المرحلة الثالثة لتوسعة مركز الاختبارات الإلكتروني بجامعة صنعاء بتمويل يمن موبايل .... الضريب يتلف محاصيل المزارعين بذمار .... مقتل شاب علي يد ابية طعنا بالسكين في يافع .... وفاة شاب يمني عطشا وهو في طريقه الى السعودية .... 1500ريال سعر الكيلو الموز بعدن .... رجل بقتل شقيقه في الضالع .... اقدام امرأة على الانتحار بلحج تعرف على السبب ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مزالق النّص
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2015 10:43 ص


 عند الحديث عن النص يتبادر إلى الذهن لأول وهلة النص المكتوب، باعتبار أن تسمية «النص» اقترنت حسب ما هو شائع بالمكتوب من الكلام؛ تماماً كما هو الحال بالنسبة لكلمة «الثقافة» التي اقترنت في الأذهان بالثقافة العالمة ذات الصّلة بالنُخب الفكرية المُنتجة للنصوص المكتوبة بأشكالها الأدبية والفكرية، وفي كلتا الحالتين المتعلّقتين بمفهوم النص والثقافة معاً لابد من الإشارة إلى أن هذا المفهوم قد تحرّك قُدماً إلى الأمام وأصبح متعدّد الأبعاد والدلالات، وتقمّص أشكالاً مختلفة والتبس باجتهادات مُتباينة.
لذا وجب القول إن المقصود هنا بالنص يتعلّق بكل أشكال التعبير التي يمكنها أن تكون مكتوبة أو مرئية أو محكية، وبالتالي فإن مُعادلة التلقّي لتلك الأشكال تتعدّد بدورها، فالقارئ يقرأ بعدستي عينيه وقد يضيف إلى ذلك حركة الشفتين، وفي حالة القراءة عبر عدسات العين تصل المعلومة مباشرة إلى الدماغ ، وفي حالة تضافر العين مع الشفتين أثناء القراءة يستخدم القارئ حاسّتين معاً هما حاستا الصوت «القراءة» والصورة «النظر» فتصل الإشارة إلى الدماغ بطريقة أبطأ.
ولهذا كانت القراءة بمجرد النظر أوفر للوقت وأدْعى لاستلام المعاني بطريقة صافية نقيّة، لكن القراءة بالصوت لها ضروراتها الخاصة أيضاً، فالمعلوم أن من يريد إجادة قراءة القرآن الكريم فلابد أن يمر أولاً بمرحلة القراءة الجهرية التي تضعه في أساس الضوابط القواعدية والصوتية ذات الأهمية البالغة في استيعاب المعنى المطلوب، ودقّة استلام المعلومة.
والشاهد هو أن أسلافنا من طالبي العلم كانوا يتلقّون علومهم سالفاً عن سالف، وعالماً عن عالم عن طريق المُشافهة المباشرة، وقد كانت إجازة العلماء ترتبط بتلقّيهم المباشر عن سابقيهم من شيوخ العلم، كما أن الجامعات العصرية أخذت بنفس الفكرة، فأصبح الأستاذ المحاضر يشغل مكانة مركزية في العملية التعليمية، ذلك أن اتصال المحاضر بالطالب ليس اتصالاً لفظياً فقط، بل هو أيضاً وبدرجة حاسمة «اتصال غير لفظي» وبالمعنى الواسع للكلمة.
فالمُحاضر يُؤثّر في المستمع من خلال نبرات الصوت والتعابير الإشارية المختلفة، فتُصبح معادلة التلقّي الكامل للمحاضرة معادلة كُليانية تشتمل على الإشارة والعبارة معاً، وقديماً قال الرائي: «من لا يُدرك إشاراتنا لا تسعفه عباراتنا» وانزاح آخر بهذا المعنى ليعتبر العبارة قاصرة عن توصيل المعاني، فقال: «إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة» والرائي ينظر بعينيه وقد يضيف إلى ذلك خياله المحلّق، كما أن المتحدّث ينطق بشفتيه وقد يضيف إلى ذلك إشاراته التعبيرية الشاملة، والمستمع الذي يسمع بأذنيه يتداعى مع عوامل الإبصار فيستوعب المعاني بطريقة مركّبة.
Omaraziz105@gmail.com
تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/فتحي أبو النصر
الشلليون متآمرون إقصائيون
كاتب/فتحي أبو النصر
كاتب/علي ناصر البخيتي
عندما تكون السياسة جينات وراثية!
كاتب/علي ناصر البخيتي
كاتب/عباس غالب
حوار الأديان .. مرة أخرى!
كاتب/عباس غالب
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عَشرية التعليم -
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الوفاق.. والتوافق المخرج الآمن لليمن
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
مخاوف الالتفاف على مسودة الدستور .!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.074 ثانية