الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024آخر تحديث : 05:28 مساءً
الدكتوراه بامتياز للباحث عبده احمدالصياد .... امراة في عدن تقتل زوجها بمساعدة اصدقائها .... اعدام شخص في سيئون دون تنفيذ اخر امنبة له .... كلمات مؤثرة لام فقدت ابنها قتلا علي يداصدقائه في عدن .... وفاة مواطنة روسية في اليمن .... القبض على الدمية القاتلة .... انتحار طفل بالمخاء .... الماجستير بامتيازفي القانون الدولي للباحث مفيد الحالمي .... لمبة كهرباء تتسبب بمقتل شخصين .... اسرة في عتق تٍسال عن طفلها ....
دكتور/د.عمر عبد العزيز
طباعة المقال طباعة المقال
RSS Feed مقالات
RSS Feed دكتور/د.عمر عبد العزيز
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
دكتور/د.عمر عبد العزيز
أسئلة متروكة للقارئ
ماهي الحوثية وكيف بدأت؟
ليتنا نتعلَّم منهم
ثُلاثيات متقابلة
الزمن السرمدي الأمريكي!!
سيناريو الجحيم النّووي
قرن الشيطان
سحرُ الأنثى
ميتافيزيقا من طراز ديمقراطي..!!
المعنى ومعنى المعنى

بحث

  
مريوم الجديدة
بقلم/ دكتور/د.عمر عبد العزيز
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و يوم واحد
الأربعاء 21 يناير-كانون الثاني 2015 08:16 ص


هذه المرة كان على القادمة العتيدة أن تنبري لمناجزة الأحوال، والتداعي مع مفردات الأيام الحافلة بالصعود، وأن تصبح شاهداً آخر على تجربة مفارقة للسائد المكاني في أقاليم الجغرافيا القريبة التائهة. 
كانت تنظر من عتبة إطلالتها الإماراتية كامل المشهد السابق الذي ألفته في حياتها الغابرة، وكانت ترى بعين اليقين أن ذات المشهد الغابر ما زال حاضراً في غير مكان من أقاليم العرب المقيمين في مرابع «بني عبس وذبيان».. هؤلاء الذين نصبوا خيام استرخائهم الكسول عند تخوم مجد آفل، وارتضوا سقوطاً حُراً، دونه ما يجري هنا وهناك من مصائب ومحن. 
تلك الأفكار كانت تتدافع لتقض مضجع مريوم الجديدة، ففاضت بتشظيات مزعجة، وتأملات قلقة، فكان عليها أن تبحث عن مخرج لها وملاذ، فجاء الجواب الوجودي لتلك الحيرة كما لو أنه صُدفة تحمل في طيَّاتها وتضاعيفها معنى الضرورة. فبَدتِ المسافة بين الصُّدفة والضرورة شبيهة بالسؤال الأنتربولوجي العلمي الفلسفي النابع من معجزة «البجعة السوداء».. تلك المعجزة التي أرهقت كاهل المستكشفين الأوروبيين لقارة أستراليا.. يوم أن شاهدوا بجعاً بلون أسود لم يروه ولم يعرفوه من ذي قبل، فكان التفسير المباشر للذهن الاستيهامي الميتافيزيقي أن تلك البجعات ليست سوى سحر أسود من صنع السكان الأصليين، وربما كانت طاقة شيطانية تُجبر رائيها على التعوُّذ منها، واللجوء إلى استراحة الميتافيزيكا الموروثة من أديان الشريعة البروتستانتية الأنجلوسكسونية. 
البجع الأسترالي ناصع السواد هو الوجه المقابل لبجع بحيرة الموسيقار الأرثوذوكسي السلافي تشايكوفسكي، لكنها برغم الاختلاف الظاهر حد التناقض تنتمي لذات الجنس، وتحمل ذات الخصال المقرونة بهذا الطائر الرشيق الجميل برشاقة مريوم وجمالها. 

Omaraziz105@gmail.com 

تعليقات:
الإخوة / متصفحي موقع ردفان برس نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات
مقالات
كاتب/عبدالله الدهمشي
في محراب الكتابة
كاتب/عبدالله الدهمشي
كاتب/عباس غالب
في تشخيص الحالة اليمنية الراهنة..!
كاتب/عباس غالب
افتتاحية البيان الاماراتية
مرحلة فاصلة في اليمن
افتتاحية البيان الاماراتية
دكتور/عبدالعزيز المقالح
وماذا بعد الوقت الضائع؟
دكتور/عبدالعزيز المقالح
عميد ركن/علي حسن الشاطر
الشجب والتنديد.. لا يكفيان
عميد ركن/علي حسن الشاطر
كاتب/عباس غالب
استثنائية الجرح..!!
كاتب/عباس غالب
الـــمـــزيـــــد

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.077 ثانية